افتتح نائب رئيس المحكمة الجزائية ومدير سجون جدة صالات الأنشطة بالعنبر المثالي المشتملة على صالة ألعاب وكتب مسموعة ومرئية ومقروءة، وكان العنبر المثالي لا يقتصر على فئة أو قضية دون أخرى، بل يوجد به من مختلف المحكوميات والقضايا ولكن هناك شروط للمكوث فيه وأهمها ألا يكون السجين مدخنًا البتة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك والأخلاق مواظبًا على أداء الصلاة مشاركًا في برامج السجن التأهيلية والإصلاحية وبالأخاص حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمحاضرات التوعوية، وهذه البرامج الاصلاحية المتنوعة التي يجري تنفيذها داخل السجون في جميع مناطق المملكة تثمر أطيب الثمار، ونجحت إلى حد كبير في تأهيل وإصلاح عدد كبير من النزلاء، ليعودوا أفرادًا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم، ويكفي دليلا على ذلك مئات النزلاء الذين يحفظون كتاب الله داخل السجون، إضافة إلى أعداد كبيرة من الدارسين والدارسات الذين ينتظمون في المدارس التابعة للسجون، ومئات المتدربين داخل الورش المهنية، والذين اثبتوا كفاءة في العمل داخل المصانع المقامة داخل السجون، أو خارجها، فيما أبدى رئيس المحكمة الجزائية إعجابه الشديد وشكره البالغ لمدير إدارة سجون جدة و العاملين معه لما شاهده من عناية وإهتمام من خلال البرامج الإصلاحية المتنوعة التي تنفذها إدارة السجون لإعادة تأهيل الجانحين واستصلاحهم ليصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع. المزيد من الصور :