رصدت «عكاظ» في جولة قامت بها في «سوق اليمنا الشعبي» الكائن في مدينة جدة الحالة العامة لأبناء الجالية اليمنية قبيل أولى مواجهات منتخب بلادهم في خليجي 22، وبدا أن غالبيتهم غير مكترثين بالمشاركة وفقا لفترة الإعداد السيئة التي يرون أنها لا تبشر بأي تطور للمنتخب. وأبدو استغرابهم من أداء الاتحاد اليمني لكرة القدم تجاه إعداد منتخب اليمن السعيد المشارك في خليجي 22، وانتقدوا المعسكر القصير جدا الذي تم من خلاله إعداد الفريق لحدث مهم بحجم هذه البطولة التي ينظر لها الشعب اليمني بوجه خاص على أنها تحد مع أشقاء ودول جوار من شأنه يسهم في احتكاك العناصر الشابة بنجوم الخبرة على مختلف الأصعدة. يقول محمد عاقل إن الواقع لا يدعو للتفاؤل وأخشى أن يكون المنتخب مسرحا لاستعراض الفريق الكبيرة، رغم الأداء الجيد له في النسخ السابقة لكن هذه المرة تبدو الصورة أكثر ضبابية في ظل مدة المعسكر القصيرة والحالة غير الجيدة التي يعيشها اللاعبون بسبب الظروف التي تمر بها البلد. فيما وجه وليد سليمان اللوم للقائمين على المنتخب وقال إن اللاعبين لم يحظوا بالاهتمام المطلوب، ولم يجهزوا كما ينبغي لكن أملنا كبير في أن ينجحوا في عكس التوقعات وأداء مباريات قوية وبشكل مشرف، لا يهمنا اللقب أو التأهل أو حتى الفوز بقدر ما يهمنا فريق جيد. واعتبر كل من وحسن إبراهيم وإسماعيل شبان وأحمد الزبيدي ويحيى فرحان أن الأمور لا تصب في مصلحة منتخب بلادهم وتوقعوا نتيجة سلبية.