يضع أولياء أمور الطالبات في الروضة 25 في جدة أياديهم على صدورهم يوميا أثناء توصيل بناتهم للروضة لعدم وجود حارس في بوابة الروضة فضلا عن أن الروضة ليست بها مستخدمات لمساعدة الطالبات الصغيرات. وأجمع عدد من أولياء أمور الطالبات أن الواحد منهم يضطر إلى طرق باب الروضة حتى يتأكد من دخول ابنته كما أن بعضهم يجلسون لعدة دقائق أمام بوابة الروضة خوفا من خروج الطالبات الصغيرات لعدم وجود حارس. وبينما اكتفى المتحدث الرسمي لإدراة التعليم في جدة عبدالمجيد الغامدي أنه تم إرسال ملاحظة إلى الإداراة المختصة بتعليم جدة فإن الأهالي يؤكدون أن معاناتهم مع عدم وجود حارس أو مستخدمات بدأت منذ انطلاق العام الهجري الجاري، موضحين أن كل ولي أمر طالبة في مرحلة الروضة يوصل ابنته ويضطر للوقوف والانتظار وطرق الباب أحيانا ليتم إدخالها للمدرسة. وأضاف آباء الطالبات أنه في غياب الحارس فإن إداراة الروضة تتولى الاتصال بهم للحضور واصطحاب فلذات أكبادهم. وأوضحوا أن هناك لوحة معلقة خارج الروضة مكتوب عليها لا يوجد حارس للمدرسة ورقم جوال للتواصل، وهذا إجراء تشكر عليه إدارة المدرسة ولكن هذا الرقم يستقبل الكثير من المكالمات في وقت واحد أثناء خروج الطالبات هذا أمر غير مقبول ويجب أن تكون هناك آلية واضحة وآمنة لخروج الطالبات، داعين إلى سرعة إيجاد حارس للمدرسة. وأضاف الآباء أنه في غياب المستخدمات فإن المعلمات يعملن على تغيير حفائظ الطالبات الصغيرات رغم أن هذا العمل ليس من مسؤولياتهن. «عكاظ» واجهت مدير المدرسة 25 عن هذه الإشكاليات من داخل المدرسة إلا أنها رفضت التعليق على تخوف الآباء على بناتهم في غياب الحارس الذي استقال فجأة.