ضرب الشاب عادل علي الأسمري من قرية فرشاط في محايل عسير، مثلا رائعا في الإحسان وبر الوالدين، حين تبرع لوالدته ب65% من كبده، وأسهم في إنقاذها من المرض الذي عانت منه فترة طويلة. وأجريت عملية جراحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لاستئصال جزء من كبده وزراعته لوالدته التي تبلغ من العمر 45 عاما وتكللت العمليتان ولله الحمد بالنجاح. وقال ناصر الأحمري (خال عادل): «إن عادل توج أخلاقه وحسن معاملته مع أقاربه ووالديه بعمل إنساني وصورة مشرفة للابن البار الذي أسال الله أن يكتب أجره ويبارك له في صحته». بينما ذكر مانع محمد أن عادل أخيه من أمه كان حريصا على التبرع منذ أن قرر الأطباء أن شفاء والدته لا يكون إلا بزراعة جزء من كبد سليم، لافتا إلى أن عادل فرح فرحا شديدا عندما أظهرت التحاليل إمكانية تبرعه بجزء من كبده، ملمحا إلى أن العملية استغرقت أكثر من 12 ساعة ليخرج الفريق الطبي مبشرا بنجاح العملية واستقرار حالة عادل ووالدته وسط ابتهال الجميع لعادل ووالدته بالصحة والعافية.