ضرب الشاب "متعب مسفر آل دوكر" (24سنة), أحد منسوبي الحرس الوطني بالمنطقة الشرقية، أروع أمثلة البر بوالده، بعد أن تبرع بأكثر من 70 % من كبده لوالده "مسفر هتوش آل دوكر" الذي كان يعاني من تليف كبدي. وقال مهدي راقع محمد آل دوكر، أحد أقارب متعب: "إن متعب توّج أخلاقه وحسن معاملته مع أقاربه ووالديه بعمل إنساني وصورة مشرفة للابن البار الذي أسال الله أن يكتب أجره ويبارك له في صحته".
وأضاف مهدي أن "متعب كان حريصاً على التبرع منذ أن قرر الأطباء أن شفاء والده لا يكون إلا بزراعة جزء من كبد سليم".
وأردف مهدي أن "متعب فرح فرحاً شديداً عندما أظهرت التحاليل اإمكانية تبرعه بجزء من كبده، بعد أن تقدم معه ثلاثة من أشقائه متسابقين للفوز بالتبرع لوالدهم، حيث لم تتطابق التحاليل إلا مع متعب".
وأضاف: "حرص متعب على العملية التي أجريت له في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يوم أمس، واستمرت العملية أكثر من 12 ساعة ليخرج الفريق الطبي مبشراً بنجاح العملية واستقرار حالة متعب ووالده وسط ابتهال الجميع لمتعب ووالده بالصحة والعافية".