تحول كم السيارات المخالفة والمصدومة المحجوزة في حجز مرور ضمد، إلى خطر على أبناء المحافظة، الذين عبروا عن استيائهم من بقائها في هذا الموقع، واستغربوا عدم قيام الجهات المعنية بإزالة هذه السيارات المتوقفة منذ عدة سنوات ونقلها إلى مكان بعيد عن مدخل المحافظة والتي يعتبر الواجهة الحقيقية لمحافظة ضمد. وأكد حسن الحازمي أن بقاء هذه السيارات يشوه المنظر العام للمحافظة خصوصا أنها أمام مبنى محافظة ضمد التي تستقبل يوميا الزوار والمسؤولين. وأضاف الحازمي لم يقتصر تكدس السيارات على تشويه المنظر العام فقط بل بقاؤها أصبح يشكل خطرا صحيا وأمنيا على المواطنين. وأضاف أحمد موسى، أن أعداد السيارات المكدسة نتيجة الحوادث المرورية والتي تزداد كل يوم تحول بعضها مع مرور الوقت إلى مرمى للنفايات وبعضها تحولت إلى هياكل حديدية صدئة، وأصبحت خطرا على أصحاب المنازل المجاورة من الناحية البيئية والصحية. بدوره أوضح ل«عكاظ» محافظ ضمد ماجد بن ختلة أنه خاطب إدارة مرور ضمد وكذلك رئيس بلدية ضمد بسرعة إكمال تجهيز الموقع الخاص ونقل كل السيارات إليه بأسرع وقت ممكن وتنظيف الموقع وكذلك نظافة شوارع المحافظة من السيارات الخربة التي تركها أصحابها على قارعة الطريق وفي مداخل الأحياء والأزقة. وعلق مدير مرور ضمد رئيس رقباء محمد أحمد مسملي على وضع تكدس السيارات المحجوزة نتيجة الحوادث المرورية بأنه تم تحديد موقع شمال حديقة السليل وتمت المطالبة حتى تم تركيب التيار الكهربائي وتمت مخاطبة محافظ ضمد بالنواقص التي نرغب من بلدية ضمد في عملها حتى يتسنى لنا تشغيل الموقع بالشكل الصحيح، وكان آخرها خطاب محافظ ضمد الموجه أساسا لرئيس بلدية ضمد بسرعة ردم وسفلتة وإنارة الموقع، وننتظر جاهزية الموقع لنقل جميع المركبات إليه.