تفرز وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من المواد الجميلة غير المعد لها لأهداف إيجابية ماعدا «الضحك» فقط، بينما هي تنبئ في معظمها عن الكشف عن مواهب عظيمة لدى أطفال هذا المجتمع. فمثلا ظل طوال الأشهر الماضية «كليب» الطفل الصغير الذي يبدو أنه يجيب على حالة واحد من أسرته حول ذاكرته بقوله: «أنا أنسى.. أنسى.. مخي داتا ما فيه.. مثل عمنا العجوز اللي تنسى»، والذي تدلل عفويته المضحكة تلك عن عبقرية قادمة بلا شك، نتمنى أن نصل إلى ما ينتج عن دواخلها من خلال حوار معها في «عكاظ». كذلك طفل «اش تاكلوا اش تاكلوا.. سليق.. سلطعون ميت خرافة لا تقاوم.. نفسي أشق شعري كله أفتفت.. وفيه سلطعون ميت». الطفلان «أنا أنسى» و«سلطعون ميت» يستعد القسم الفني بصحيفة عكاظ لدعم هاتين الموهبتين وتقديمهما للمنتجين والمخرجين في كافة البرامج التلفزيونية والإذاعية، بعد أن حققا من خلال برامج التواصل الاجتماعي أرقام مشاهدة عالية جدا. في انتظار تواصل ذويهما على رقم الصحيفة (6760000 /012 تحويلة 3327).