القرني «عطية» قصة نجاح فواز

بدأ الحارس فواز القرني مشواره من مدرسة براعم الاتحاد على يد الحارس ومدير الكرة الاتحادي السابق ناصر المحمادي، ولم يمض أقل من شهر حتى تم تصعيده لفريق الناشئين، وكان مدرب الحراس آنذاك الحارس الاتحادي السابق حسن عطية الذي صقل موهبة الحارس فواز القرني، ومن ثم صعد لدرجة الشباب وتدرب على يد مدرب الحراس الصربي دينهو الذي أسهم في بزوغ نجومية فواز القرني من خلال التدريبات الشاقة التي كان يفرضها عليه، ونجح القرني في تحقيق دوري الشباب الممتاز في عهد إدارة الدكتور خالد المرزوقي، وبعدها استمر مع فريق الشباب، ليتم تصعيده للفريق الأولمبي، ووقع عقدا احترافيا مع النادي لمدة خمس سنوات، ولم يمض طويلا حتى طلب المدرب الإسباني بينات انضمامه للفريق الكروي الأول، واستطاع أن يثبت جدارته في الذود عن المرمى الاتحادي، ونجح في المساهمة بقوة في تحقيق الفريق الاتحادي لبطولة كأس الملك للأبطال من أمام فريق الشباب في عهد إدارة المهندس محمد الفايز، وقبل أيام حرص فواز القرني على إكمال نصف دينه بالزواج، وحاليا يسعى للاستمرار مع الفريق الاتحادي وتوقيع عقد احترافي يسهم في تلبية احتياجاته المستقبلية، ويسهم في استقراره في العميد خلال السنوات القادمة، ويتواجد الحارس فواز القرني مع الفريق الاتحادي بمعسكره في منطقة جبل علي بمدينة دبي الإماراتية، ويسعى لطي صفحة مباراة النصر الماضية، والسعي للمساهمة في عودة الفريق الاتحادي لتحقيق الانتصارات والبطولات في الموسم الحالي، خاصة بعد تسلم المدرب بيتوركا مهمة قيادة الفريق الكروي وطلب من القرني الاستفادة من درس مباراة النصر، وأن يكون هدفه النصر في المباريات القادمة في الموسم الجاري.