يدخل منتخب الكويت بطولة كأس الخليج لكرة القدم عادة بصفة المرشح لانتزاع اللقب مهما كانت ظروفه، وهو الأمر الذي لن يختلف عما سبق في النسخة الثانية والعشرين المقررة في الرياض من 13 حتى 26 نوفمبر الجاري. يحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب، إذ سبق له الوقوف على أعلى نقطة من منصة التتويج في 10 مناسبات أعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010، وهو مرشح كالعادة للعب دور مهم في البطولة المحببة إلى جماهيره. واللافت أن السعودية والعراق يتقاسمان المركز الثاني لجهة أكثر المنتخبات تتويجا برصيد ثلاثة ألقاب فقط لكل منهما. وأوقعت القرعة الكويت في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات العراق (14 نوفمبر) والإمارات (17 منه) وعمان (20 منه)، وتعتبر مهمة الفريق في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل صعبة نوعا ما، فالأول يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين المتألقين، والثاني يدخل غمار المنافسة بصفة حامل اللقب، والثالث يبحث عن نفسه مجددا بين كبار المنطقة متسلحا بقائده علي الحبسي حارس مرمى ويغان أتلتيك الإنجليزي، لكن «الأزرق» يملك الحافز أيضا ويمني النفس بتعويض الخيبات السابقة وأكثرها إيلاما الخروج من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2014 والذي ما زال يقض مضجع جماهيره. اختار فييرا، الذي سرت بعض الأنباء عن إمكان رحيله بسبب النتائج غير المشجعة في المباريات الودية، تشكيلة ضمت الأسماء التقليدية المطعمة بعدد من الشباب وأبرزها فهد الأنصاري، الحارس نواف الخالدي، بدر المطوع، صالح الشيخ، طلال العامر، عبدالعزيز المشعان، خالد إبراهيم، سلطان العنزي، يوسف ناصر، شريدة الشريدة، فهد عوض، فهد العنزي، وليد علي، ضاري سعيد، علي الكندري، فيصل زايد، علي مقصيد، طلال نايف، سليمان عبدالغفور، حميد القلاف، عبدالعزيز السليمي، فهد الهاجري، فيصل العنزي وأحمد عتيق، بالإضافة إلى حسين فاضل لاعب الوحدة الإماراتي، ومساعد ندا لاعب العروبة السعودي. وتلقى الجهاز الفني ضربة موجعة تمثلت بإصابة في الرباط الصليبي تعرض لها النجم المتألق سيف الحشان، الأمر الذي سيؤدي إلى غيابه لمدة ستة أشهر ليفوت بالتالي بطولتي الخليج وآسيا، وجرى تعويضه بسلطان العنزي.