اتهم أهالي تبوك غياب الرقابة والتساهل وتدني العقوبات، بالتسبب في رمي دمارات المنازل الجديدة في الأراضي الفضاء في عدد من الأحياء، داعين الأمانة للمبادرة بإنهاء حالة البيات الصيفي في الرقابة والمتابعة، بعدما طمرت الردميات والأنقاض الكثير من الشوارع والأراضي الفضاء، مشددين على تكثيف المتابعة وتغليظ العقوبات سواء بحق المقاولين أو المركبات التي ترتكب مثل هذه المخالفات. وقال تركي عبدالله إن حي الربوة يمتلئ بكميات كبيرة من المخلفات ترمى من قبل عدد من المقاولين في الحي الذي يسكن فيه. مشيرا إلى أنه قدم عدة بلاغات بحقهم. ويرى رشيد البلوي أنه يجب مراقبة الأحياء ووضع دوريات سرية من قبل الأمانة للوقوف على تجاوزات المقاولين، مؤكدا بذات الوقت أن مثل هذه المخلفات تسبب تلوثا بيئيا لقاطني الأحياء. فيما شاركه سعود العنزي بأنه يجب أن تكون هنالك عقوبات صارمة بحق هؤلاء الذين لوثوا الأحياء بمخلفات البنايات، مشيرا إلى أنه يجب تكثيف الجولات الرقابية وإيقاع أقصى العقوبات بحق المتجاوزين. من جهته قال ل(عكاظ) مدير الإدارة العامة للمتابعة أحمد العطوي إن أمانة منطقة تبوك ممثلة في الإدارة العامة للمتابعة، حجزت 65 معدة ارتكبت مخالفات عدة، في الستة أشهر الماضية، تنوعت مخالفاتها ما بين رمي مخلفات بناء ورمي ناتج حفر ورمي أسفلت مكشوط في الساحات العامة وأراضي المواطنين، وأخذ تربة من مواقع غير مصرح بها أو من أراضي المواطنين ومن مجاري الأودية، وتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بحق أصحاب تلك المعدات. وأوضح العطوي أن الأمانة لن تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات مع جميع من يقومون برمي المخلفات في المواقع العامة مما يسبب تراكمها، الأمر الذي يضر البيئة والمواطنين ويكلف الدولة مبالغ طائلة لإزالتها، مبينا في الوقت ذاته أن على من يرغب في نقل الأتربة زيارة القسم المختص في الأمانة لمعرفة المواقع المصرح بأخذ الأتربة منها.