ما زالت مشاهد الحوادث المروعة على طريق ساحوت الشملي عالقة في أذهان أهالي مركز ساحوت شمال محافظة الشملي، والذي لا يتعدى فيه عرض الطريق سبعة أمتار، وأرجع عدد من المواطنين كثرة تلك الحوادث لعدة أسباب تجعل منه طريقا غير آمن، ويأتي في مقدمتها أنه بمسار واحد، مطالبين وزارة النقل بوقف النزيف المستمر من خلال ازدواجية الطريق أو اختصاره بطريق آخر، بحيث يمتد من ساحوت باتجاه قرية أسبطر مباشرة بطول 35 كيلومترا فقط. ويشير سعد العنزي إلى أن مسلسل الحوادث المرورية الفاجعة على هذا الطريق، والتي فجعتنا في فلذات أكبادنا، لن ينتهي ما دام بقي الطريق بمسار واحد بدون توسعة أو اختصاره بطريق آخر، وذكر أن آخر هذه الحوادث كان قبل عدة أيام راح ضحيته 3 وفيات و3 إصابات لطالبات مدارس من المركز أثناء ذهابهم إلى مدرسة أسبطر. وأضاف محمد السعود، وهو أحد سالكي الطريق بشكل شبه يومي، أنه يشاهد كل يوم تقريبا حوادث مؤلمة، وأن وزارة النقل بإمكانها وقف هذه المسببات. واختتم سالم العنزي ومحمد السالم قائلين إن هذا الطريق أصبح هاجسا مقلقا لهم، مؤكدين أنه من الطرق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية من طلاب المدارس والمعلمين، مطالبين بوضع الحلول العاجلة والمناسبة.