أكد ل«عكاظ» عدد من المقيمين أن المملكة هي وطنهم الثاني ترعرعوا على ثراه وأكلوا من خيراته ولن يسمحوا بأي ضرر له، وسيقفون بصلابة صفا واحدا مع رجال الأمن والمواطنين أمام كل من يحاول المساس بأمنه والاعتداء عليه بزرع الفتنة الهوجاء. وقال الدكتور عبداللطيف مصطفى حمودة استشاري الجهاز الهضمي «عشنا في المملكة سنوات عديدة وهي وطننا الأول مكرر مع مصر، وهو بلد الأمن والأمان، ونقف يدا واحدة مع أشقائنا السعوديين في وجه كل من يريد زعزعة أمنه، ولن نبخل حتى بأرواحنا على بلد الحرمين الشريفين، وكل من يعيش في هذا الوطن من المقيمين عليه واجبات كثيرة ولا بد من الإبلاغ عن أية شبهات أو توجهات مشبوهة لأنه فعلا يهمنا أمن هذه البلاد». وفي نفس السياق، أكد الدكتور مصطفى الشربيني (استشاري جراحة) أهمية استمرار تعزيز حفظ أمن المملكة، وقال «هذا وطننا نفديه بأرواحنا وفيه نشعر بالأمن والأمان والاطمئنان، ولن نتوانى في أن نفديه بالغالي والنفيس لأنه يحتضن الحرمين الشريفين وهو بلد الإسلام والسلام، ونحن مع أشقائنا السعوديين نقف يدا واحدة وصفا واحدا وسنبلغ عن من يحاول المساس بأمن المملكة، وهذا واجبنا وواجب كل من يقيم على ثرى هذا الوطن». أما الدكتورة سلمى الصعيدي (أستاذ أصول التربية المساعد بكلية التربية بجامعة نجران) فقد عبرت عن حبها للمملكة، وقالت «نحب هذا الوطن بصدق وإخلاص بدون مجاملة لأنه بلد الأمن والأمان وفيه الحرمين الشريفين، وآثرت أن أعبر عن حبي لهذا الوطن من خلال عملي كأستاذة جامعية أن أخرج الطالبات من الفكر التقليدي إلى الفكر الإبداعي وأن أنشر في كل محاضرة بينهن الوعي بضرورة حماية وطنهن من أية شائعة أو محاولة للمساس بأمنه، وعلينا أن ننظر بوعي في الكيفية المثلى للنهوض بهذا الوطن». وأضافت أن المملكة لها وضع خاص بين الدول العربية والإسلامية والعالمية كونها حاضنة الحرمين الشريفين وحاملة لواء الإسلام، ما يحتم على مواطنيها ومقيميها النهوض بمسؤولية كبيرة لمنع تعرضها لأي خطر، لأن أمن المملكة هو أمن للمسلمين كافة، ونحميها بأرواحنا ونحن نقيم فيها وكأننا في وطننا وبين أهلنا ولا نشعر بالغربة ومن يحاول المساس بهذا الوطن سنقف له جميعا بالمرصاد. من جانبه، قال الدكتور أكرم عبدالستار أشرف «المملكة وطننا وكل مقيم فيه عليه واجب بالحفاظ على أمنه لأن هذا واجبنا جميعا». إلى ذلك، أكد الدكتور سامح محمد زهرة، أن كل مقيم في المملكة يجد الرعاية والأمن والأمان والرزق، ما يحتم عليه أن يكون مخلصا في خدمة هذا الوطن ويحافظ على أمنه ويقف يدا واحدة وصفا واحدا مع المواطنين الشرفاء ورجال الأمن خلف القيادة الحكيمة لهذا الوطن الغالي علينا جميعا، والذي مهما عملنا لا نوفيه حقه علينا، فنحن نقيم في بلد الإسلام والأمن والخير والرخاء بلد الحرمين الشريفين مهبط الوحي. وزاد «نحن نقف يدا واحدة مع المملكة في وجه الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وهي بلد الخير والأمن والأمان وواجبنا جميعا مواطنون ومقيمون الوقوف بصلابة في وجه كل من يحاول الاعتداء على هذا الوطن الغالي». أما وارث قابل خان باكستاني فقال «جئت للعمل في المملكة منذ كان عمري 17 عاما وعشت في هذه البلاد عشرات السنين في أمن وأمان، وأشعر أنني في وطني وبين أهلي، وحبي لهذه البلاد يدفعني لأقدم روحي فداء لها، وأعتبر كل من يريد تعكير صفو المملكة وأمنها أو الإضرار بها عدوا لنا جميعا ونحن نقف يدا واحدة مع إخواننا في السعودية ومع رجال الأمن وأرواحنا رخيصة فداء لأمن المملكة». وقال ياسر محمد مثنى (يمني) «السعودية هي وطني الثاني وهي صاحبة فضل على كل بقاع الأرض وأمنها يهمنا وسنفعل كل ما نستطيعه من أجل أن تظل واحدة وارفة للأمن والأمان دون أن تطالها يد العبث والتخريب». وأضاف كل من محمد علي وأحمد علي العميسي (من اليمن) «هذا وطننا ترعرعنا على ثراه وأكلنا من خيره، ولن نسمح بأي ضرر له فهو وطننا ونحبه ونفديه، ونقول لكل مقيم فيه ألا يقف مكتوف الأيدي أمام أية محاولة للمساس بأمنه». وفي تبوك قال علي عبدالحميد (يمني) «أنا وأبناء جلدتي لا نرى أنفسنا غرباء على هذا البلد الذي أكلنا من خيراته، ولن نرضى المساس بأمنه واستقراره»، مشيدا بجهود رجال الأمن البواسل في حماية أمن واستقرار هذا البلد، مشيرا إلى أن المملكة لها أفضال كثيرة على دول عربية وإسلامية وعالمية. وأضاف دانشين الدين (بنجلاديشي الجنسية) أن حفظ أمن هذه البلاد واجب على الجميع مواطنين ومقيمين، مشيرا أنه لا يرى نفسه مغتربا بين إخوته وأشقائه في هذه البلاد التي تمكنت من مواجهة الإرهاب والإرهابيين ورد كيدهم في نحرهم. وقال مصطفى عبدالله (مصري) «إن المملكة بلاد عز وفخر، لها فضل على دول العالم، فالواجب على كل مقيم يعيش فيها أن يساهم في حماية أمنها واستقراراها». أما علي عبدالله (يمني) فأكد أن ما يعجبه في هذه البلاد هي اللحمة الوطنية القوية بين القيادة والشعب، سائلا المولى جلت قدرته أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه ويرد كيد كل من يسيء لها.