أكد عدد من المواطنين على الثوابت الوطنية التي تجمع الكيان السعودي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين واستنكروا الجريمة الإرهابية النكراء التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في الأحساء، مؤكدين وقوف الجميع مع رجال الأمن الأوفياء في تتبع المجرمين الإرهابيين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم من عمل إجرامي إرهابي بغيض. شبيب بن مبارك العجمي أمين جمعية البر الخيرية بمليجة، أكد أن هذا عمل إجرامي لا يقره ديننا الحنيف ولا أخلاقنا ومبادئنا، مشيرا إلى أن رجال الأمن في هذا الوطن بالمرصاد لهؤلاء المجرمين، وقال: «أستغرب وأستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تدل على أفكار ضالة مضللة»، مشددا على أن كل أبناء الوطن يد واحدة مع رجال الأمن في ضرب المجرمين. من جهته استنكر زيد محمد أبوطالب وكيل محافظ النعيرية، هذا العمل الإجرامي الذي أودى بحياة الأبرياء، وقال «نقف صفا واحدا مع رجال الأمن لحماية الوطن وأبنائه ومكتسباته». وفي السياق نفسه قال طامي بن مبارك العجمي: «هذا عمل إرهابي راح ضحيته أبرياء ونستنكره بشدة.. نفذه مجرمون ويجب أن يكون جزاؤهم القتل، وكلنا فداء للوطن وحمايته من كيد الأعداء»، مؤكدا أن رجال الأمن أثبتوا جدارتهم في حماية الوطن وأبنائه. وأكد أسامة برهوم آل طاهر مساعد مدير هيئة المواصفات والمقاييس بجازان، أن هذه الجرائم لا يقرها دين ولا منطق، مضيفا: نؤكد للمجرمين أن هذا الوطن سيكون في منأى من الأعداء بتوفيق الله. واستنكر عبدالله مفرح الزهراني مدير فرع إحدى الشركات الوطنية، هذا العمل الجبان الذي راح ضحيته أبرياء، وقال: نقف يدا واحدة في حماية وطننا من العابثين المجرمين، ونتمنى أن ينال المجرمون جزاءهم الرادع. وأكد عبدالله عبدالرحمن الحكمي موظف بإحدى شركات البترول، وقوف الجميع مع رجال الأمن الأوفياء في تتبع المجرمين الإرهابيين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم من عمل إجرامي إرهابي بغيض. عبدالله السهلي أبدى حزنه على سقوط أبرياء وضحايا ليس لهم ذنب وأزهقت أرواحهم بسبب أفكار ليست من الدين ولا الإنسانية. ياسر الهبدان تساءل عن الذنب الذي حصد أرواح الأبرياء وتسبب بتيتم أطفال مساكين وحرم أسرا من أبنائهم وللأسف هناك مؤامرات لضرب استقرار الوطن وأمنه عبر هؤلاء العابثين ومخططاتهم لزعزعة الأمن وضرب نسيج المجتمع. عبدالكريم العنزي أكد أن هذه الأفعال المشينة والإرهابية تعكس مدى ضعف تلك الفئة الضالة التي تتساقط بسرعة بفضل القيادة الأمنية المميزة وبسالة رجال الأمن الذين يقدمون الغالي لحماية أرض الوطن وعدم تعريضه للخطر ومواجهة أصحاب الفكر المتطرف. عبدالله الصعب استنكر الأعمال الإرهابية التي لا تزيدنا إلا تماسكا وحبا للوطن وجنوده المخلصين الذين يقفون بكل شموخ وعزة بوجه كل من تسول له نفسه بسوء. ويقول حسن الناصر من سكان الأحساء إن ما حدث في الدالوة ونفذه زمرة مارقة خارجة عن ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة إنما هو نابع من حقد وضغينة على هذه البلاد التي أنعم الله عليها بالأمن والأمان وشرفها الله سبحانه وتعالى بالحرمين الشريفين. ويضيف حبيب الحسن أن الدين الإسلامي بريء من أعمال مثل هؤلاء المفسدين الذين يحاولون إشعال الفتنة بين المسلمين، خاصة بين أبناء المجتمع السعودي، وأن هذا الجرم فتنة في الأرض وأمر خطير حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وأننا نستنكر هذه الجريمة الشنعاء التي استهدفت أرواح المسلمين وأبرياء لا ذنب لهم، ومثل هذه الأمور تتطلب منا أن نتصدى لهذه الفئة الضالة ونقف كمسؤولين ومواطنين صفا واحدا، لأن ما يحدث من فعل هذه الجريمة يؤكد أن لديهم فكرا ضالا ومنحرفا يجب تصحيحه والتصدي له. وأكد الطالب بجامعة الباحة فارس بن عبدالخالق بركات الغامدي أنه يجب علينا كشباب التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي أشخاص مشتبه بهم. وقال الطالب ماجد سعيد آل عبدالهادي: الوطن وسام على قلوبنا جميعا ويجب أن نتصدى لأي شخص يريد زرع الفتنة ولا نستمع له. أما الطالب نواف عبدالله مكني فقال: يجب أن نحافظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي مهما كلف الأمر.