الوحدة الوطنية.. أساس لاستقرار الوطن وتنميته، ولن تكون الوحدة الوطنية ضد من يستهدف البلاد وأمنها إلا بتعزيز التلاحم والتعايش الوطني، ونشر ثقافة التسامح، وتجريم التحريض على الكراهية، وإدانة الشحن الطائفي، وهو ما أكده الشيخ حسن الصفار، الذي أشاد بمواقف المسؤولين والعلماء والكتاب والإعلاميين النبيلة الواعية بعد حادثة قرية (الدالوة) بمحافظة الأحساء، واستنكروا فيها العدوان الأثيم. عدد من العلماء وأهل الرأي يؤكدون على ما جاء في كلمة الصفار، موضحين أن بلادنا مستهدفة لمحاولة زعزعة الأمن وفك اللحمة الوطنية، مطالبين بالحفاظ على الوحدة واللحمة الوطنية من إشاعة قيم التراحم والمودة والتكافل والتعاون، إضافة إلى أهمية الحوار الوطني بين كافة أطياف الشعب. إلى ذلك، أكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح، أن «الوحدة الوطنية» قاعدة أساسية للتماسك والترابط بين مختلف العناصر في الدولة والمجتمع، مبينا أهمية الانتماء الوطني الذي يسمو فوق كل الانتماءات، فتتطلب الوحدة الوطنية ضرورة التعايش في إطار من التسامح والحرية المسؤولة. من جانبه، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة «خيركم» المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي، أكد على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة بين أبناء المجتمع، ونبذ الفرقة والعنف الطائفية، مع عدم السماح بالنيل من الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب، والتعامل بواقعية مع التحديات. أما الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، فأكد أن آليات تحقيق الوحدة الوطنية بعدة وسائل، منها: التماسك والتكامل في مختلف المجالات، وتعميق الرغبة في العيش المشترك، والانتماء الوطني الشامل. ورأى الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية الدكتور حسن بن علي الأهدل، أن الصحافة والإعلام عليها مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة لترسيخ قيم «الوحدة الوطنية»، وحفظها، خصوصا أن مسيرة التنمية لا تسير إلا بتلك اللحمة بين أبناء الوطن، وتحقيق المصلحة العليا للجميع.