فند عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمنعم عبد السلام الحياني ما يردده البعض أن البرامج والأنشطة التي تقدمها العمادة لا تساهم في تطوير مقدارت الطلاب. وأبان الحياني أن هناك نحو 55 ألف طالب وطالبة تفاعلوا مع قاطرة الأنشطة التي أطلقتها العمادة العام الماضي مشيراً إلى حرص العمادة على استحداث برامج نوعية تواكب تطلعات الشباب. وبين عميد شؤون الطلاب أن هناك أهدافا ترسم للبرامج والأنشطة تتمحور حول بناء شخصية الطالب وتنمية المهارات وإعداد كوادر وطنية متميزة، كما تسعى العمادة إلى ترويج ثقافة العمل التطوعي الجماعي لخدمة المجتمع، موضحا جوانب الخدمات المختلفة التي تقدم للطالب والطالبة. وحول شكوى الطلاب من عدم توفر سكن مناسب لهم قال: هناك خطة تنفذها العمادة وتهدف إلى زيادة استيعاب السكن الطلابي، فلدينا حالياً 20 مبنى في سكن الطلاب والطالبات تم التسكين فيها، كذلك نقوم بتنفيذ مشاريع ترميم ل 101 مبنى وسيتم اكتمال الأعمال الترميمية فيها قريبا، حيث نطمح إلى تسكين أكثر من 6000 طالب، وتسعى العمادة إلى خدمة الطالب داخل مقر سكنه من خلال استحداث إدارة نشاط طلابي في السكن والتي أحدثت نقلة نوعية في السكن من خلال تنفذ العديد من البرامج والأنشطة الطلابية المتنوعة. وحول دول الجامعة في تفعيل حماية الطلاب من الأفكار الهدامة قال: نعي جيداً دور الجامعة في حماية أبنائنا الطلاب من الأفكار الهدامة ونحن نقوم برفع درجة الوعي وزيادة ثقافة الطالب وتعزيز الجوانب الوطنية وتفعيل دوره الاجتماعي من خلال برامج متعددة، تسعى إلى إثراء الطلاب وصقل مهاراتهم والانهماك في طلب العلم وتطوير الذات وتوعيتهم بأدوارهم المهمة في تقدم ورقي مجتمعهم وفي سؤال عن أبرز البرامج الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية وكبيرة في العمادة قال: نسعى في العام المقبل إلى زيادة عدد الفرق والطلاب المشاركين في الأنشطة، كذلك تم تدشين جائزة «الشراع الذهبي» من قبل مدير الجامعة الدكتور أسامة صادق طيب وهذه الجائزة هدفها تفعيل دور الكليات وتحفيزهم على المشاركة والتفاعل في جميع الأنشطة، وكذلك «مؤشر القياس»، كما سيتم إطلاق برنامج القيادات الطلابية في العام الدراسي المقبل وهذا البرنامج هدفه هو تفعيل دور الطالب والطالبة في النواحي التنظيمية والتفاعلية في البرامج. وعن خطط الجامعة لاحتواء متغيرات العصر والأفكار الجديدة لدى الطلاب قال: نستحدث طرقا وأساليب تتواءم مع احتياجات الطلاب وما يستجد من متطلبات، وهذا التوجه مرتبط بأهداف العمادة والتي تركز على خدمة الطالب وتلبية جميع احتياجاته، إذ نرحب بجميع الأفكار والاقتراحات الطلابية التي تردنا وكثير منها تم تطبيقها على أرض الواقع، كذلك نسعد بتواصل الطلاب لإنشاء أندية طلابية جديدة تخدم توجهات وأفكارا حديثة يحتاجها الطالب، وسيتم مطلع العام الدراسي المقبل. وبالنسبة لمرئياته حول تطور الخدمة في شؤون الطلاب قال: العمادة تسعى إلى التكامل في تقديم الخدمة للطلاب بمشاركة جميع قطاعات الجامعة فلدينا برامج مشتركة تلبي احتياجات الطالب وتترجم توجهات الجامعة، وتلك البرامج لها أهدف ومفيدة للطالب، مثل الأسبوع الإرشادي الذي تنظمه العمادة وتشترك فيه جميع العمادات والكليات، كما ننظم العديد من البرامج التوعوية والثقافية والطبية وبالتعاون مع الجميع. وحول المقصود ببطاقة الخريج والهدف منها ومتى سيبدأ إصدارها قال: البطاقة تمنح للخريج وتحمل مزايا وخدمات متعددة داخل وخارج الجامعة وتمكنه من الاستفادة من مرافق الجامعة والخدمات التي تقدمها من أنشطة وبرامج ومنها الاستفادة من البريد الإلكتروني والاستفادة من خدمات المكتبة المركزية وحضور الدورات التدريبية التي تنظمها العمادة والتمتع بمزاولة الأنشطة الرياضية والاستفادة من مرافق الجامعة الرياضية وغيرها من الخدمات.