تجاوزت منحوتات النحات السعودي علي الطخيس التناغم الشكلي الى العمق الجمالي بأكثر من 1000 منحوتة بخامات عديدة ومساحات مختلفة. الطخيس الذي يعد احد ابرز النحاتين السعوديين وأشهرهم على الاطلاق وهو يعد من النحاتين الذين امتزجت منحوتاتهم بفكرهم وبعد نظرهم كما طوع العديد من الخامات لخدمة أعماله النحتية واشتهر في احدى محطات حياته بالنحت بالمساحات الكبيرة التي تتطلب جهدا ووقتا وعدة ثقيلة الا انه نجح في اخراج مجموعة من الاعمال التي أرخت له كنحات محلي واقليمي ووصلت منحوتاته الى عدد من دول العالم كمشاركات وكاقتناءات ليبرهن ان النحت السعودي ذو صلة كاملة بالنجاح والتميز سواء كان بمشاركات فردية وذاتية او بحهود من بعض مؤسسات الدولة الثقافية التي ارسلته مبعوثا للنحت السعودي. الطخيس نشأ وترعرع في محافظة الدوادمي التي اشتهرت بكثرة النحاتين ما شكل عبئا عليه بالتميز والظهور، علما بأنه قدم عددا كبيرا من الورش الفنية والدورات التدريبية التي اهلت غيره من محافظة الدوادمي وغيرها للانخراط في عالم النحت حتى تبوأ مكانه في هذا المشهد الفني. انطلق الطخيس في كافة اعماله النحتية من الموروث الشعبي والارث الحضاري للمملكة فتجد العديد من الاعمال شاهدة على اهتمامه وتبنيه لإظهار حقبا زمنية لبعض محافظات ومناطق المملكة بتجريد عنصر او بنحت حرف عربي او وضع علامة نحتية تبرهن على ما يريد تقديمه للمجتمع ليسهم في تشكيل حركة نحتية في المملكة وكان له ذلك. ولد النحات علي الطخيس في الدوادمي العام 1376ه حاصل على دبلوم معهد التربية الفنية 1389ه وهو من الأعضاء المؤسسين لمرسم نادي الدرع بالدوادمي، عضو مؤسس لمجموعة فناني الدوادمي التشكيليين، عضو في بيت التشكيليين بجدة، عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، عضو الجمعية العمانية للفنون، عضو ملتقى النحاتين العرب في الأردن، عضو محترف راشانا في لبنان، عضو ملتقى النحاتين العرب في مسقط، عضو ملتقى النحاتين العرب في دبي. حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وجائزة المحكمين الدوليين في بينالي أنقرة الأول بتركيا وجائزة النحت الثالثة في بينالي مسقط الثاني بعمان والجائز التقديرية في بينالي الشارقة الأول بالإمارات وجائزة الدانة في معرض 25 فبراير 1417 بالكويت.