شارك النحات السعودي محمد الثقفي في ملتقى النحت الأول في الدوادمي الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام وانطلق مطلع الاسبوع الحالي ويستمر ثلاثة أسابيع. وأشار وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان إلى أن الهدف من هذا النشاط هو إتاحة الفرصة للفنانين النحاتين المحترفين ممارسة فن النحت بأحجام كبيرة، وتبادل التجارب، ونشر الثقافة البصرية، وتفعيل المشهد التشكيلي بالمملكة. و«سمبوزيوم النحت» هو عبارة عن ورشة عمل مفتوحة لإنجاز أعمال نحتية تشكيلية بأسلوب فني معاصر مستلهمة من التراث السعودي الأصيل. وذكر الفنان محمد الثقفي أن مشاركته في هذا الملتقى تأتي تلبية لدعوة الوزارة وكون النحت في المملكة يخطو خطوات جيدة وكون الملتقى هو الأول للنحت وتحت مظلة الوزارة، «ولزاما على الفنانين تعريف المتلقي بفن النحت عن كثب وذلك من خلال عرض التجارب النحتية أمام الجمهور في منحوتات ميدانية تثبت للجميع مدى تمكن النحات السعودي وإدراكه المسؤولية تجاه وطنه في إثراء الذائقة البصرية لدى المتلقي وتجميل الميادين والحدائق العامة بأعمال نحتية تحمل بصمة سعودية». ويعد النحات محمد الثقفي من ابرز النحاتين على الوطن العربي. وتأتي مشاركته في هذا الملتقى بعد النجاحات التي حققها داخليا وخارجيا وما حصده من جوائز في هذا المجال التي كان آخرها حصوله على جائزة أوسكار النحت بالقاهرة العام المنصرم، وتتميز أعماله بالبعد الفلسفي إلى جانب الرؤية الجمالية. يذكر أن الملتقى يضم عددا من الفنانين وهم: علي الطخيس، محمد الثقفي، عصام جميل، فيصل النعمان، صالح الجارالله، عبدالرحمن الشمراني، أحمد المالكي، فهد الدبيان، تركي الظفيري، طلال الطخيس، عبدالله الرشيد، سالم المرهون من سلطنة عمان، حسن محمد حمام من سوريا، ثامر رجب من مصر، وإبراهيم سيد عبده سليم من مصر.