أكد رئيس اللجنة الإعلامية لندوة «طباعة القرآن ونشره بين الواقع والمأمول» سلمان بن محمد العُمري، أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة يمثل مرجعية علمية موثقة عالمياً لطباعة المصحف. وأشار إلى أن هذا المجمع هو الأبرز في مجال طباعة المصحف وله تجربته الرائدة التي لايضاهيها أي موقع آخر لا كماً ولا كيفاً وهو بكل تأكيد مرجعية علمية بل وفنية في هذا المجال. وقال تنطلق ندوة «طباعة القرآن ونشره بين الواقع والمأمول» برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من الثالث إلى الخامس من صفر المقبل بمشاركة 58 باحثا وباحثة و22 جهة من داخل المملكة وخارجها، لمناقشة المستجدات الفنية في أمور الطباعة واستخدامات التقنية الحديثة مع العناية بتأهيل المتخصصين في القراءات أو المتخصصين الفنيين في أمور الطباعة والإخراج والخطوط. وشدد على أن طباعة المصحف ليست كأي مطبوعة أخرى فهي تستلزم طباعة لائقة بهذا القرآن العظيم من حيث الإخراج والطباعة والورق وقبل هذا وذاك العناية بالضبط فيما يتعلق بالرسم العثماني وعلامات الوقف وغير ذلك من أمور الضبط بحسب تلقي القراءة.