ينظِّم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، خلال الفترة من الثالث إلى الخامس من صفر، ندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول»، بمشاركة 57 باحثاً وباحثة، و22 جهة في المعرض المصاحب من داخل المملكة وخارجها. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للندوة، سلمان العُمري، أن اختيار موضوع طباعة القرآن الكريم ونشره جاء معبراً عن رغبات وأمنيات كثير من المسلمين للعناية بكتاب الله، بسلامة نصه وجمال إخراجه.وبيَّن أن المجمع هو الأبرز في مجال طباعة المصحف الشريف وله تجربته الرائدة والكبيرة التي لا يضاهيها أي موقع آخر لا كماً ولا كيفاً، وهو بكل تأكيد مرجعية علمية بل وفنية في هذا المجال، مشدداً على أن عرض تجربة المجمع في هذا التجمع العلمي والتجارب الأخرى في طباعة المصحف الشريف وتبادل الخبرات، سيثري حصيلة المشاركين والمهتمين، وسيطلعهم على المستجدات الفنية في أمور الطباعة واستخدامات التقنية الحديثة مع العناية بتأهيل المتخصصين في القراءات أو المتخصصين الفنيين في أمور الطباعة والإخراج والخطوط. وقال العُمري إن طباعة المصحف الشريف ليست كأي مطبوعة أخرى، فهي تستلزم طباعة لائقة، من حيث الإخراج والطباعة والورق، وقبل هذا وذاك العناية بالضبط فيما يتعلق بالرسم العثماني وعلامات الوقف وغير ذلك من أمور الضبط.