أوضح نائب أمين عام الغرفة الإسلامية محمد البنا أن اللقاء الإعلامي الأول لملتقى التبادل التجاري الغذائي بين المملكة ودول العالم الإسلامي والذي يقام في 5، 6 نوفمبر بمقر الغرفة التجارية بجدة بحضور أكثر من 50 رجل أعمال يمثلون وفود شركات من 6 دول إسلامية استجابت حتى الآن من بين 10 دول يهدف إلى تعزيز التجارة البينية بين الدول الإسلامية إلى 20% خلال السنوات الخمس المقبلة بدلا من 17% كما هو عليه التبادل حاليا، جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بمقر غرفة جدة يوم أمس. وأوضح أن هذا التعاون المثمر بين الغرفة الإسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وبين غرفة جدة يهدف إلى إيجاد فرص استيراد غذائي بين الدول الإسلامية خاصة أن المملكة أكبر مستورد للغذاء بين الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بقيمة 100 مليار ريال سعودي سنويا، 90% منها تأتي من دول كالبرازيل ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها، و10% من الدول الإسلامية. وذكر أن الملتقى جاء لأن حجم واردات المملكة من الغذاء كبير، كما أن الدول الإسلامية لديها البدائل في الاستيراد، فضلا عن أن مسائل الغذاء ترتبط بمسائل الحلال. وبين أن رئيس الغرفة الإسلامية صالح كامل رأى أن مثل هذا الملتقى يزيد من التعاون بين الدول الإسلامية ويسهل العقود التجارية، منوها الى أن الدول الست التي استجابت حتى الآن هي؛ السودان، الجزائر، مصر، الكويت، أوغندا، النيجر، ويمكن أيضا لدول الخليج أن تستفيد من هذا الملتقى. وخلص الى القول: يقام في الأسبوع القادم في مقر الغرفة التجارية بجدة منتدى الموارد البشرية.