الاغتيالات السياسية في لبنان، استهدفت في غالب الأحوال تصفية الحسابات بين الفرقاء وشهدت سنوات الحرب الأهلية أشهر الاغتيالات حيث حصدت في الغالب رئيسي جمهورية ورئيسي حكومة، كما نالت من أكثر من نائب ورئيس حزب ورجل دين. كما دفع أطفال دماءهم ثمنا لخلافات السياسيين وظلت لغة الرصاص هي السائدة في بداية الأمر لكنها تحولت بعد العام 1980 إلى العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، ومن أشهر عمليات الاغتيال في لبنان: اغتيال رئيس الحكومة رياض الصلح في الأردن في 16 يوليو 1951، وفي 10 أبريل 1969 تم اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين في بيروت في عملية نفذها كوماندوز إسرائيلي. وأعقب ذلك في مارس 1977 اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط في بلدة دير دوريت الشوفية، وفي يونيو 1978 اغتيل النائب طوني فرنجية وأفراد من عائلته ثم اغتيلت الطفلة (مايا) ابنة قائد القوات اللبنانية بشير الجميل في فبراير 1980 في تفجير سيارة مفخخة، وفي يوليو من ذات العام قتل نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه برصاص مسلحين مجهولين، وفي العام 1982 اغتيل الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل وتدخلت إسرائيل في العام 1985 لاغتيال اثنين من قادة حركة أمل، محمد سعد وخليل جرادي كما تم اغتيال رشيد كرامي رئيس الحكومة في العام 1987 بتفجير قنبلة وراء مقعده في طائرة الهليكوبتر التي كانت تقله من طرابلس إلى بيروت كما اغتيل مفتي لبنان حسن خالد في العام 1989 بعبوة ناسفة وقتل ثلاثة من قادة «أمل» في العام نفسه، وفي نوفمبر من نفس العام اغتيل الرئيس المنتخب رينيه معوض وتم اغتيال رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» داني شمعون، وفي العام 1991 اغتيل عضو المكتب السياسي الكتائبي الدكتور إلياس الزايك.. وكان أشهرها اغتيال الرئيس رفيق الحريري بتفجير ضخم في العام 2005.