يسعى الائتلاف السوري لتحقيق تطلعات الشعب السوري الذي يواجه القمع الاسدي والباسيج الايراني الطائفي ومليشيات حزب الله والمالكي الظلامية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها الارض السورية ويمر بها الشعب السوري بمحنة للعام الرابع علي التوالي وثورة الكرامة مستمرة لكي ينتهي الكابوس الاسدي. ومن المؤكد ان الحاجة تبرز الآن اكثر من أي وقت مضى لأن تتحد فصائل المعارضة السياسية والقوى الثورية التي تناضل من أجل إسقاط نظام الأسد وإنهاء معاناة الشعب السوري والانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية تعددية قوية ومستقرة، وتتناغم جهودها مع قيادة موحدة عسكرية للجيش الحر لكي تتلاقى الجهود السياسية مع الجهود ويتحقق النصر على ارهاب الاسد وارهاب داعش، في إطار قيادي جامع يعبئ طاقاتها ويدعم صمود الشعب الثورة وأهدافها التي انطلقت من اجلها، ويعمل كل ما من شأنه أن يسهم في قلب موازين القوى لصالح إسقاط نظام الأسد وانتصار الثورة على الصعيدين الداخلي السوري والخارجي. وهذا يتطلب من الائتلاف والحكومة المؤقتة والجيش الحر والكتائب وضع خلافاتها جانبا وتعزيز جهود السياسيين والحراك الثوري والعسكري واستقراء الساحة السياسية والثورية بشكل استراتيجي وطرح المبادرات وبلورة الافكار عن طريق الحوار المستمر مع الداخل والخارج، والوصول لاتفاق بين قوى المعارضة والمجلس الوطني السوري لتحقيق اهداف الائتلاف الذي تأسس من اجله وعلى رأس هذه الاهداف توحيد دعم القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية والجيش الحر وايجاد قيادة مركزية عسكرية تنسق مع الائتلاف لكي يتحقق النصر للشعب السوري على الجلاد الاسدي.