الدمع ناي العين الحزن تيه المفردة حين النص إغراء الليل وك بخور يسكن صدر المؤذن بالعشق حين العشق مفردة من ياسمين وحلم الحزن شيء يشبه موت القصيدة.. وخيبة ب الصدى حين الصدى وحيدا يرد النداء. الحزن غفا بعض الحلم في عينيه والبعض المتبقي مني تاه في صمت السؤال! ك أنثى أنهكها الحنين كان النص يقرأني على مهل ثم يلقي به إلى مجمر القصيدة نذرا آخر.. وبخور!! أنا لا أبكي لا أرقص لا أدور فقط أشبك أصابعي بأصابع الهواء!! القليل من ملح البكاء لأمضغ طعم أحزاني ب شهية أكبر! حائرة بين البحر إن قال أنا دمعك وبين دمعي إن قال أنا المطر وأنا الواقفة بينهما للفرح عطشى ما ذنب الفرح تتركه على بابك أيها المتخم بالغربة مثل قلبي ثم ماذا بعد لا أدري وكل هذا الاشتياق لغيومك الأولى يبشر بمواسم عشق تأتي على غفلة من وجعنا المزحوم بالاحتراق ودخان العتمة الذى رتل الغياب على جوانب الطريق. هذا القلب وهبته للحب جاف هذا القلب يثمل رغم خفقاته يتسلق الوهم فيسقط كأنه غبار تقسم على جدار لا الجدار ينفضه ولا هو يستكين على جدار آخر وجع يكبله فيزداد جفافا موتورة هى الأحلام. ك فجر منهك.. تمشي إلى لحدها.. مهرولة مخافة البرد تشعل غليونها تسرم بسحبها المختنقة.. ملاذا أخيرا من قيودها. وتنام وحيدة.. يا أيها المثقل بدمعنا اسكب من عتيقه كأسا فالموت يقرع جرس الوهم!! سلام عليه بدمعة شوق تسع الحلم فيها ورقصة لوركا على عتبة الحنين تحرسني من انكساري!! أخشى أن أكسر المرآة لأنها تعرفني أخشى أن تلتصق شظاياها بجدران حزني بالأشياء بزهوري بأوراقي بوجهي فتعكسني وتعرفني!! لما طار طائر الشعر نقر سرة الليل ففاض الدمع بالأسرار الأسرار نبشها الدمع قصائدك حكايا الليل!! ب أي الهمزات أسكن الجراح و كل الحروف منكسرة!! سيستقبلك الحزن ب كامل بهجته حينما تركلين وب قدميك الفرحة خارجا وتغلقين خلفها الأبواب يصافحك الدمع يا هذه ويحضن عينيك ويأبى الغياب! نعم آمنت بصوتك حين قلت أحبك وآمنت أكثر بانتظارك بغيابك وحزني النائم على أكف الانتظار.