يأمل الفلسطينيون أن يكون العام الهجري الجديد، عام بشرى وخير على الشعب الفلسطيني، وأن تتم فيه المصالحة بشكل كامل، وأن يتم إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة. «عكاظ»رصدت واستطلعت آراء عدد من القيادات الفلسطينيينة حيث أوضح المهنس عماد الفالوجي الوزير السابق أنه بعد مرور سنوات على الانقسام والخلاف الفلسطيني، نأمل مع العام الهجري الجديد أن تتحقق المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع باعتبارها الطريق إلى حل كافة مشكلات المجتمع الفلسطيني مع اطلاق إعمار ما دمره الاحتلال في غزة. وأوضح الفالوجي أن المصالحة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال بموقف فلسطيني موحد مؤكدا أن إعمار غزة يجب أن يحظى بالاهتمام من السلطة في العام الجديد. من جهته، قال سليم النفار ناشط سياسي إن عملية الإعمار الحقيقية تحتاج لضمان نجاحها رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كلي وفتح المعابر دون استثناء وتدفق مواد البناء والمواد الخام دون ممنوعات، ونأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت، ونحن مستبشرون بحلول العام الهجري الحديد والذي سيتم فيه الإعمار في ظل المصالحة والوحدة الوطنية، التي طال انتطارها خلال السنوات الماضية. وزاد «نامل أن يكون العام الجديد عام تحقيق الإنجازات على طريق إنهاء الانقسام، وإنهاء الاحتلال». طلال قديح كاتب فلسطيني قال: بعد انقسام وخصام امتد أعواما عجافا، لم تأت بخير، ولم تثمر إلا العلقم الذي تجرعه الفلسطينيون جميعا وبلا استثتاء، ودفعوا الثمن فيه غاليا، متمثلا في تأخير القضية الفلسطينية عن الصدارة والمركز الأول عربيا ودوليا. وأضاف إنه مع العام الجديد نأمل أن يحقق الفلسطينيون وحدتهم وإنهاء الانقسام البغيض بينهم، من أجل العمل أيضا على سرعة إعمار غزة في ظل التوافق الوطني، ونزع أية ذرائع من الاحتلال، فقد اتخذ الانقسام حجة وذريعة لإدارة الظهر للقضية الفلسطينية، وحجب الدعم بكل أنواعه عنها، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل أسعد ما تكون، لتسرح وتمرح بلا حسيب أو رقيب، متحدية العالم اغترارا منها بقوتها.