أكدت نائبة مدير عام إدارة أفريقيا والشرق الأوسط والأدنى في وزارة الاقتصاد والطاقة في ألمانيا الدكتورة دوروثيا شتس خلال لقائها بالمسؤولين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس الأول على متانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على استيعاب العديد من المشاريع الاستثمارية العملاقة سواء المحلية أو المشتركة بين المملكة، ومختلف دول العالم إلى جانب تمتع المملكة ببيئة استثمارية مناسبة تجعل اقتصادها ضمن اقتصادات العالم المتطورة. وامتدحت متانة العلاقات السعودية الألمانية وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، واستعرضت سبل دعم العلاقات بين البلدين خلال لقائها مع أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة عدنان بن حسين مندورة وعددا من أصحاب الأعمال السعوديين، بحضور مفوض الصناعة والتجارة الألماني أندرياس هيرجنروتر، والقنصل العام الألماني في جدة أنيته كلاين. وأبدت الدكتورة دوروثيا شتس رغبة بلادها في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع المملكة، والتوسع في عقد الملتقيات الاقتصادية السعودية الألمانية المشتركة وطرح الرؤى من الجانبين في مجالات التدريب والصناعات الصغيرة والمتوسطة ومختلف النواحي التجارية والفنية والتقنية والإسكان والبنية التحتية ودعم دور القطاع الخاص وكيفية تحقيق توازن في ميزان التبادل التجاري بين البلدين، منوهة بالفرص الاقتصادية التي تتميز بها بلادها، والكفيلة بإقامة شراكات سعودية ألمانية تعزز من رفع حجم التبادل التجاري. من جانبه أبرز أمين عام غرفة جدة خلال اللقاء عمق العلاقة التاريخية التي تربط المملكة في ألمانيا في كافة الأصعدة وعلى مستوى مجالات أوسع وما يميز ذلك العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي تستند على أطر قانونية رسمية، مشيرا إلى دور الغرف السعودية والألمانية في تحسين بيئة الاستثمار واستشراف الفرص المتاحة تحت مظلة هذه العلاقات المتميزة.