شرعت الشؤون الصحية بمحافظة الطائف في تطبيق الآليات المعتمدة لمكافحة «كورونا» والتي وجه وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه خلال جولته الأخيرة على المرافق الصحية في المحافظة، باتخاذها للحد من انتشار المرض، وذلك بمتابعة من الدكتور معتوق بن محمد العصيمي مدير الشؤون الصحية بالطائف. وأوضحت صحة الطائف في بيان لها أن الخطوات والأليات التي تم اتخاذها تتضمن العمل على تخفيض السعة السريرية في مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، بحيث تكون هناك مسافة آمنة بين كل مريض والآخر عبارة عن مترين ونصف المتر، وتشغيل جزء من مركز الكلى بمستشفى الملك فيصل بسعة 10 أسرة مع إضافة 10 أسرة أخرى قريبا، وتحويل بعض مرضى مركز الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز إلى المركز الجديد، والبدء في تشغيل المختبر المتنقل الذي تم توفيره مؤخرا والخاص ب«كرونا» حيث يقوم باستخراج النتائج للحالات المشتبه فيها خلال 6 ساعات فقط. كما تم تشكيل فريق عمل متكامل من المتخصصين للعمل على مدار الساعة لمواجهة الموقف الحالي، ونقل بعض الحالات المرضية أو الإصابية المختلفة من أقسام العناية المركزة بالمستشفيات والتي تتطلب علاجا طويلا إلى أحد المراكز المتقدمة في محافظة جدة، ودعم المستشفيات الكبيرة بالعديد من سيارات الإسعاف عالية التجهيز لمواجهة كافة الظروف، وإجراء تعديلات على الأقسام المخصصة ل«كرونا» بمستشفى الملك فيصل، وتمديد ساعات الدوام في مركز الكلى من أجل التقليل من تواجد المرضى في وقت. وكان وزير الصحة المكلف قد انتقد خلال جولته في مركز الكلى بالطائف، تلاصق أسرة المرضى، وشدد على إبعادها عن بعضها البعض، مؤكدا «هذا التلاصق لأسرة المرضى لا يقبل في ظل تداعيات انتشار الفايروس بالمحافظة وارتفاع معدلات الإصابة، كون التلاصق يسهم في انتقال العدوى من مريض لآخر». ونبه الوزير على مدير صحة الطائف الدكتور معتوق العصيمي بمعالجة هذه الإشكالية وترك مساحات كافية بين المرضى، إضافة لعمل أربع ورديات في القسم بهدف إنهاء الازدحام وتقليص الاختلاط والمساهمة في ضمان عدم انتقال العدوى.