وجه وزير الصحة المكلف عادل فقيه باتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار مرض "كورونا" حيث شرعت الشؤون الصحية في تطبيق الآليات المعتمدة لمكافحة المرض. وأشارت الشؤون الصحية في بيان أن الخطوات والآليات التي تم اتخاذها تشتمل على العمل على تخفيض السعة السريرية في مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، بحيث يكون هناك مسافة آمنة بين كل مريض وآخر عبارة عن مترين ونصف، وتشغيل جزء من مركز الكلى بمستشفى الملك فيصل بسعة 10 أسرة، وسيتم إضافة 10 أسرة أخرى قريبا، وتحويل بعض مرضى مركز الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز إلى المركز الجديد، والبدء في تشغيل المختبر المتنقل الذي تم توفيره مؤخرا والخاص ب"كورونا" حيث يقوم باستخراج النتائج للحالات المشتبه فيها خلال 6 ساعات فقط. كما تم تشكيل فريق عمل متكامل من المتخصصين للعمل على مدار الساعة لمواجهة الموقف الحالي، ونقل بعض الحالات المرضية أو الإصابة المختلفة من أقسام العناية المركزة بالمستشفيات والتي تتطلب علاجا طويلا إلى إحدى المراكز المتقدمة في محافظة جدة، ودعم المستشفيات الكبيرة بالعديد من سيارات الإسعاف عالية التجهيز لمواجهة كافة الظروف وإجراء تعديلات على الأقسام المخصصة ل"كورونا" بمستشفى الملك فيصل، وتمديد ساعات الدوام في مركز الكلى من اجل التقليل من تواجد المرضى في وقت واحد.