أطلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أول لجنة لمصنعي زيوت التشحيم تعد الأولى من نوعها على مستوى الغرف السعودية، واختير سمير معتوق نوار رئيسا للجنة التي تهدف إلى مكافحة الغش التجاري وتوعية المستهلك بنوعية المنتجات الأصلية، وتعزيز قدرة المصانع الوطنية على تحسين وتجويد المنتجات السعودية من الزيوت لغزو الأسواق العالمية. ووصف نوار بادرة الغرفة التجارية بإطلاق أول لجنة لهذا القطاع بالشجاعة، وعبر عن امتنانه لدعم مجلس الإدارة بقيادة الشيخ صالح بن عبدالله كامل، وقال: «المملكة تعتبر من أهم الدول في معالجة زيوت التشحيم، كما أنها من أكبر منتجي ومستهلكي زيوت التشحيم الخاصة بالمركبات في العالم، وتتصدر جدة القائمة بعدد كبير من المصانع المصرح بها من قبل الرئاسة العامة لحماية البيئة». وأشار إلى أن اللجنة التي أطلقتها غرفة جدة تتشكل من كبرى الشركات المصنعة لزيوت التشحيم في المملكة، وتهدف إلى كشف زيوت تشحيم السيارات المقلدة والمغشوشة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس المعتمدة، كما تقوم اللجنة بتوعية المستهلك بنوعية المنتجات الأصلية من زيوت التشحيم، لافتا إلى أن هناك أكثر من 22 علامة تجارية لمنتجات زيوت تشحيم يتم تسويقها في السوق السعودية، ومضيفا أن شركات صناعة زيوت التشحيم تنتج حوالي 500 منتج مختلف في عبوات مختلفة ومواصفات متنوعة، من أهمها زيوت التشحيم، زيوت محركات الاحتراق الداخلي ومحركات الدورة الثنائية ومحركات (الجيربوكس)، وزيوت الطوربينات، وزيوت المكثفات والمبردات وآلات قطع المعادن، والزيوت الصناعية المختلفة، بالإضافة إلى الزيوت البحرية، وتلك الخاصة بالمعدات والطائرات، ومن بين كل زيوت التشحيم يبقى «زيت السيارات» هو الأكثر شعبية؛ لأنه الأكثر استخداما.