استغرق الفنان عبدالهادي الفرحان 60 ساعة عمل متواصلة لبناء قصر في مهرجان الدوخلة العاشر، الذي يقام على أرض كورنيش سنابس بجزيرة تاروت في القطيف، وتنظمه لجنة التنمية الأهلية وبلدية محافظة القطيف، ويعتبر من المحافل الكبيرة التي يتواجد فيها رجالات الفن بمختلف اهتماماتهم. وشيد الفرحان المجسم بارتفاع خمسة أمتار على هيئة قلعة، حيث اهتم بأدق التفاصيل فيها، بدءا من تجهيز القوالب الأربعة، وتعبئة الرمل فيها مع الرصاص الذي يكسب الكتلة التماسك، ويبدأ تشكيل العمل من الأعلى إلى الأسفل، ويهتم بأبرز التفاصيل، فالقباب تزين المباني الثلاثة، ويظهر دقة النوافذ والأبواب، مرورا بالسلالم، واختار الفرحان الجبل لبناء قصره، بوجود التضاريس ظاهرة للعيان. وعلى بعد أمتار بسيطة، تجلس الفنان كريمة أبو حسين التي اختارت من الحياة البحرية عنوانا لمجسم تعمل عليه، ويظهر من معالمه حورية تستلقي على البحر، وتواجد مجموعة من الأسماك والدلالفين، بالإضافة إلى شباك الصيد، واعتبرت أن المجسم من الخيال بحكم أن عروس البحر غير موجودة في الواقع، لكن دمجت أكثر من شيء في عمل واحد. من جانب آخر، زار وقد من مثقفي وأدباء عنيزة مهرجان الدوخلة في المنطقة الشرقية، بتنظيم من لجنة التواصل الاجتماعي في المنطقة، رافقهم فيها عضو المجلس البلدي وراعي منتدى الثلاثاء المهندس جعفر الشايب. وضم الوفد الأمين العام لمؤسسة عبدالعزيز العوهلي الخيرية فهد العوهلي، مسؤول برنامج دمج العوق البصري الأديب صالح الكريدا، والاستشاري الخيري المهندس عبدالرحمن القرعاوي. كما زار رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة الشرقية خالد البيوي المهرجان الذي يضم أجنحة: القرية التراثية، مشروعي الصغير، الخيمة الفنية، وخيمة القرآن الكريم.