فوجئ زوار مهرجان الدوخلة العاشر الذي يقام على كورنيش سنابس بجزيرة تاروت في القطيف شرق السعودية خلال ايام عيد الاضحى المبارك بتنظيم مشترك من لجنة التنمية الاهلية بسنابس وبلدية محافظة القطيف بالمشغولات اليدوية الموجودة في خيمة التسوق التي تستحود على اقبال العوائل بشكل خاص. وتقول ياسمين السيهاتي مسؤولة ركن الاسر المنتجة ان الركن تشارك فيه 70 اسرة موزعة على اقسام متنوعة ما بين الخياطة بجانب اعمال الخوص والماكولات والمشروبات وتواجد العطورات الحنى والاكسسوارات والمفارش ومنتجات البهارات والضيافة ودمج الطباعة والرسم مع المشغولات بالاضافة الى الحقائب وفن الكروشيه الذي يعتمد على الاعمال الصوفية المميزة. ويقول احمد كشك 35 سنة من الجاليات العربية المقيمة في المنطقة الشرقية انه يزور المهرجان للمرة الثالثة على التوالي ويحرص على الدوام على اصطحاب عائلته معه ويقول ان المشغولات اليدوية المصنوعة من بقايا النخيل ملفتة للزائر فهي تعد بعناية لكن من المؤسف اندثارها وحلول المواد البلاستيكية مكانها لحفظ حاجات الناس رغم الاضرار التي تتسبب فيها ونحتاج لاعادتها الى الواجهة من جديد. ويوفر مهرجان الدوخلة بيئة مناسبة لعرض مثل هذه الاعمال اليدوية ويعتبر واحد من اكبر الاسواق الموسمية الذي تستفيد منه الاسر المنتجة في منطقة القطيف ويجد الزائر مشغولات لا تتوفر بشكل دائم خلال ايام السنة وبمثابة فرصة لا تعوض لمن يزور محافظة القطيف لاول مرة ويحرص على اقتناء جودة عالية يزين فيها المتحف الشخصي الخاص,,, وكانت خيمة زيان القرآن في مهرجان الدوخلة التي يزورها يوميا ما يزيد عن 3000 زائر يتوقف فيها الزائرون عند ركن الصحة النفسية في القرآن الكريم يتساءلون عن مفهوم الركن وهدفه الذي يثير تساؤلهم لاعتقادهم بأنه يتحدث عن الرقية الشرعية في حين انه يقدم استشارات نفسية وحلول ضمن آيات القرآن وكيف يمكن الرجوع لكتابة الله للاحساس بالراحة النفسية كبديل عن العلاج النفسي الا في حال الحاجة الحقيقية للعلاج النفسي. ويقول مسؤول الركن الاخصائي النفسي احمد السعيد ان اغلب الزوار من النساء وهن يطرحن ذات الاستفهام في كل مرة بسبب انتشار ثقافة الرقية الشرعية او العلاج بالقرآن الذي نختلف نحن في هذا الركن عنه بسبب نوع العلاج وطريقته التي تقدم كأستشاره فقط وتشجيع الزوار لايجاد حلول نفسية ضمن القرآن الكريم بعيدا عن المستشفيات الا في حال الحاجة لها حقا. وكشف الدكتور عبد المحسن ال عبد المحسن خلال تواجده في مهرجان الدوخلة العاشر الذي يقام على شاطئ سنابس بجزيرة تاروت ان مسرحية "حكايات جدتي" هو اول عمل مسرحي تولى فيه كتابة النص والاشراف وكان مسرح نادي المنار عام 1968 المكان الذي استضاف العمل لافتا الى انه بدأ بالصعود على خشبة المسرح من الصف الرابع الابتدائي. وتحدث حول بداية مسرح الطفل من خلال اعمال "قريقشون" "حرام حرام" التي ساهمت في تغيير بعض المفاهيم في ذلك الوقت واعطاء مساحة للطفل ليتحدث وفق ضوابط معينة مؤكد ان الصعوبات التي كانت تواجههم سابق من نقص في الامكانيات اصبحت جزء اساسي اليوم وتلعب المسرحية دور كبير بتوعية الطفل. واشار الى ان مسرح الطفل تتطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية عبر صقل الممثل وتوجيهه بالصورة المناسبة من خلال التدريب واستخدام التقنيات وتوفير بيئة حاضنة والاهتمام بحركة الجسد والصوت بالاضافة الى مجموعة من الزيارت الى لندن وبولند لاكتساب مزيد من الخبرة كجزء من التزامات اسيتاج السعودية. واعتبر انطلاقة مسرح الطفل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال المسابقات الدائمة في كل مناطق المملكة والتكفل بكافة الالتزامات في وقت كانت الانشطة الثقافية جزء هام بالاندية مع الجانب الرياضي والاجتماعي ومن ثم اصبح الامر تابع لجمعية الثقافة والفنون كجهة مختصة تابعة اليوم الى وزارة الاعلام. وتطرق الى موضوع حفظ شعر الموال من الاندثار من خلال لقاءات مع كبار السن الذين عملوا في البحر والتنقل في دول الخليج المجاورة كالبحرين وقطر والكويت لتوثيق اشعار عيسى بن محسن من ابرز اسماء الشعر الزهيري بالخليج وتم جمع كل قصائده في كتاب طبع لاحقا. واضاف 20 كتابا اخر حبيس الادراج ستكون جاهزة للطباعة خلال الفترة القادمة وعرج الدكتور في حديثه على كتاب الالعاب الشعبية بالقطيف وذكر ان الالعاب متشابهه في مختلف مناطق الخليج وتختلف المسميات وبعض القوانين والمفردات من بلد الى اخر الا ان الاساس واحد والفروقات ليست كبيرة وتمنى ان يخصص مهرجان الدوخلة خلال السنوات القادمة ركنا للعاب الشعبية ليتعرف عليها الجيل الجديد. وفي الختام تكلم عن اوبريت افتتاح مهرجان الدوخلة الذي ركز على "الدوخلة" كمشترك لكافة ابناء الوطن من خلال وحدة الاهالي لنشر الوعي للناس بعدم ترك مساحة لاعداء البلد لحدوث ما جرى في بلدان مجاورة وتجسد ذلك في الدفاع عن الدوخلة ومساهمة الجميع في حمايتها والحفاظ عليها مهما كلف ذلك لتبقى المحبة والمودة بين ابناء المجتمع. وقد تعرف اكثر من 500 طفل تحت 10 سنوات على انظمة المرور وحركة السير من خلال خيمة المعرفة المتواجدة في مهرجان الدوخلة العاشر المقام على ارض كورنيش سنابس بجزيرة تاروت في القطيف شرق السعودية والذي تنظمه لجنة التنمية الاهليه بسنابس وبلدية محافظة القطيف خلال ايام عيد الاضحى المبارك. وتم تجهيز مسار خاص نسخة مصغرة من الشوارع العامة ويحتوي على اشارات المرور و رصيف المشاة و دوار واكثر من مسار من اجل خوض الطفل تجربة حقيقية يتعلم من خلالها انظمة المرور بهدف توعية الجيل الجديد باهمية احترام القوانين والانظمة التي تكفل للجميع السلامة اثناء القيادة او المشي في المكان المخصص تفاديا لوقوع الحوادث التي تستنزف المجتمع سنويا الكثير من الارواح. وصرح مسؤول خيمة المعرفة والاستكشاف كمال الناصري ان هدف الخيمة توسيع افق الطفل ليتعرف منذ عمر مبكر على قوانين المرور ليتسنى لهم ممارستها مبكرا وكمحفز للطفل تصدر له رخصة قيادة وفي ركن مقابل يتواجد محمد ال طلاق و رفاقة في مجموعة المستكشف التقني شباب دون العشرين سنة يحملون رسالة علمية لتنمية الشباب وتطوير مهارتهم وخبراتهم عبر دورات تدريبية مخصصة للاعمار تحت 14 سنة. ويعرض احمد الشايب على زوار مهرجان الدوخلة تجربة المجموعة والبدايات الصعبة التي حصلت لهم وكانت حافز كبير لهم بالتعرف على انظمة العلوم التقنية وتطبيقات الروبوت انطلاقا الى الالكترونيات.