قال مسؤولون في الجيش الهندي، إن تبادلا لإطلاق النار بين الهندوباكستان وقع أمس، عبر حدود إقليم كشمير، فيما انتهت فترة التوقف في قتال أودى بحياة 17 مدنيا. وبعد تسعة أيام من الهجمات المتبادلة بقذائف المورتر والأسلحة الآلية الثقيلة، أوقف الجيشان إطلاق النار فجأة ليلة الخميس، لكن حكومتي الهندوباكستان استمرتا في إطلاق التصريحات شديدة اللهجة، وتبادل الجانبان اللوم بإطلاق النار دون داع. وقال مسؤول في الجيش الهندي: إن حرس الحدود الباكستاني استهدف أمس عشرة مواقع حدودية هندية في قطاع بونتش. وأضاف: ردت قواتنا. مؤكدا أن إطلاق النار الكثيف مستمر. فيما لم تعلق باكستان على القتال الأخير. وتبادلت الهندوباكستان اللوم في إثارة الأزمة على الحدود، حيث قالت باكستان: إن الحكومة الهندية الجديدة بقيادة ناريندرا مودي تستعرض عضلاتها فيما يتعلق بالنزاع على كشمير. وتقول نيودلهي: إن باكستان صعدت التوتر لإحياء النزاع المستمر منذ 67 عاما وتعهدت الهند برد قوي على أي محاولة باكستانية لإثارة التوتر في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة. وقال اللفتنانت جنرال كيه.اتش سينغ «تريد باكستان تدويل قضية كشمير لكنهم فشلوا في هذا. فشلوا في إدخال إرهابيين ويريدون توفير الغطاء لهم بإطلاق النار على مواقعنا. وجهنا ردا ملائما لهم». ووافق الجانبان على وقف إطلاق النار عام 2003 لكنه تداعى خلال العامين الأخيرين.