نقطة وحيدة ويتيمة حققها الفريق الكروي الأول بنادي الرائد من ست جولات في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد تعادل وحيد مع جاره التعاون وخمس خسائر جعلته يترنح في قاع الترتيب بنقطة وحيدة حيث وضع الجميع يده على قلبه خوفا من مستقبل الفريق في الدوري ورغبة في تدارك الأمور من قبل الجميع خاصة إدارة النادي والتى تعيش حالة من التردد والخوف وهي التي عجزت حتى الآن عن إيجاد مدرب للفريق بعد إقالة المقدوني فالتوك ورحيل التونسي عماد السالمي، فالرائد هو النادي الوحيد الذي يعيش بلا مدرب رغم سعي الإدارة الحثيث لإنهاء هذا الملف خاصة أن الوقت يمضي والفريق لديه معسكر داخلي في مدينة الرياض بعد عيد الأضحي لتجهيزه لما تبقى من مباريات دوري عبداللطيف جميل ومحاولة إنقاذ الفريق من قاع الترتيب! عضو شرف النادي الداعم أحمد بن سليمان المشيقح لم يبد استغرابه مما يحدث قائلا «التخاذل جاء منا وفينا من رؤساء سابقين وأعضاء شرف حاليين تركوا فهد المطوع يحمل النادي ديونا كبيرة لازالت الإدارات التي أتت بعده تعاني منها وسط صمت غريب من البعض خاصة من يظهرون بالواجهة ويختفون وقت الشدائد، للأسف الشديد النفاق أصبح سمة بارزة في الرائد وكل يبحث عن مصالحه الشخصية دون اعتبار لمصلحة النادي ولا نستغرب ما يحدث، أين المجلس الشرفي وأين دوره في حل مشاكل النادي والوقوف على احتياجات الفريق، أستغرب أيضا من عدم تعاقد الإدارة مع مدرب جديد وترك الإدارة تصارع وحيدة وسط ركام الديون وعدم وجود مداخيل مالية هذا العام، كذلك أتساءل أين الرموز من دعم النادي وأين من يتواجدون في المناسبات والحفلات أين هم الآن أم أن أمر النادي لا يهمهم!!. من جهة أخرى، تذمرت جماهير النادي من تأخر الإدارة الرائدية برئاسة عبداللطيف الخضير في التعاقد مع مدرب يقود الفريق الأول بعد إقالة المقدوني فالتوك عقب الخسارة من هجر في الأحساء وتم تكليف مساعده التونسي عماد السالمي الذي قاد الفريق في ثلاث مواجهات كان آخرها أمام الاتحاد وخسرها الفريق، ليقدم بعدها السالمي الاعتذار عن الاستمرار، ولا زالت الإدارة الرائدية عاجزة عن التعاقد مع مدرب يقود الفريق رغم دخولها في مفاوضات مع عدد من الأسماء إلا أن مسألة حسم الأمر لا زالت غير واضحة. وتفيد مصادر «عكاظ» أن حالة التقشف المالي هي سبب التأخر في التعاقد، إضافة إلى عدم وجود سيولة مادية بسبب حجب مداخيل النادي المادية التي ستذهب للاعبين أصحاب الشكاوى في لجنة الاحتراف، كما أن الفريق الكروي الأول بعد إقالة خالد الهزاع الذي طالبت الجماهير بإقالته، بدون مدير حيث حاولت إدارة الخضير إعادت لاعب الفريق المعتزل فارس العمري إلا أن قرارها وجد معارضة كبيرة جدا لفشله السابق في إدارة الكرة إبان رئاسة فهد المطوع للنادي، ولا زالت الإدارة تبحث عن بديل من المرجح أن يكون نجم الفريق في التسعينيات الهجرية إبراهيم الغنيم أو المشرف السابق عبدالله السبيعي والذي يجد قبولا كبيرا، إضافة لقدرته على الصرف المالي وجلب الدعم من أعضاء الشرف وكان له فضل كبير في بقاء الفريق الكروي الأول بدوري جميل في الموسم الماضي.