كثفت لجنة الحج والعمرة والزيارة بجامعة طيبة نشاطها لاستقبال ضيوف الرحمن، ضمن نطاق الخدمات المساندة للجهات الحكومية العاملة في موسم الحج لهذا العام. وتشارك اللجنة في أعمال الموسم بثلاث لجان: لجنة الخدمات الطلابية، المعنية بمشاركات الأندية الطلابية، نادي طيبة الطبي، وفريق تميزي التطوعي ونادي «بعد» الإعلامي، ولجنة الجوالة المشرفة على أعمال الجوالة في الحج، ولجنة البحوث والدراسات لدعم الدراسات العلمية التي تخدم برامج الحج والعمرة، وتسهم في تقديم حلول للمشكلات التي تعترض تقديم أفضل الخدمات وتحسين البيئة التي يقيم فيها الحجاج وزائروي المدينةالمنورة. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية في لجنة الحج والعمرة والزيارة والمتحدث الرسمي بجامعة طيبة الدكتور محمود الحربي أن مناشط اللجان الفرعية متنوعة، وتحاول قدر الإمكان تغطية النطاقات الخدمية دون حصرها في مجال معين، وبدأت اللجان أعمالها مع بداية انطلاقة موسم الحج لهذا العام، إذ أطلق نادي طيبة الطبي حملة «حج مبرور بصحة وسرور» ونظمها عشرون طالبا، إضافة إلى عدد من المتطوعين من خارج الجامعة بإشراف النادي. ويتوزع القائمون على الحملة في أماكن وجود الحجاج والمعتمرين في الميقات، والحرم النبوي، والمزارات، سيد الشهداء، مسجد القبلتين، قباء، كما غطى العاملون فيها بعض الفنادق التي يقيم فيها حجاج بيت الله، والمستشفيات كما وصلت بعثة جوالة جامعة طيبة للمشاركة في إرشاد الحجاج. ويستعد فريق تميزي التطوعي لإطلاق حملتين بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى، الأولى بعنوان «بجوار الحبيب» وتهدف إلى تعزيز قيمة استشعار عظمة المكان، بجوار سيد الأنام، إضافة إلى حملة «يحبون من هاجر إليهم» لبث وتنمية الوعي لدى أهالي طيبة الطيبة بقيمتهم الدينية والتاريخية، والأخلاقية، لينعكس على تعاملهم مع زوار المنطقة من الداخل والخارج. وكلا الحملتين من تنظيم وإشراف طلاب الجامعة، ورؤساء الأندية الطلابية. ويعزز نادي «بعد» الإعلامي جهود الأندية الأخرى بتغطية فعاليات اللجان الطلابية، وإبراز المجهودات وتوثيقها، ليشكل حافزا للمشاركين، ويقدم التقارير الإعلامية للمسؤولين لدعم الفرق، ورصد مواطن الخلل. وأكد الدكتور مصطفى حلبي رئيس لجنة البحوث والدراسات أن اللجنة تتكامل في دراساتها مع أعمال اللجان الأخرى في تقييم الخدمات المقدمة، ورصد الواقع العملي لنشاط الجهات المعنية بخدمة الحجاج، ورصد المشكلات المتعلقة ببيئة الحج والعمرة والزيارة تمهيدا لرفعها للجهات المختصة.