أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس أن الضربات الجوية التي وجهتها قوات التحالف الدولي لمعاقل تنظيم داعش في سوريا أصابت 4 مصافي نفط يسيطر عليها التنظيم المتطرف ومركز قيادة ومراقبة للتنظيم شمال الرقة، فيما أقر الرئيس باراك أوباما بأن بلاده لم تكن تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا الى تسهيل ظهور مجموعات متطرفة خطيرة. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز»، ان مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردتهم الولاياتالمتحدة والقوات المحلية من العراق، تمكنوا من التجمع في سوريا ليشكلوا تنظيم داعش. وأضاف «أعتقد ان رئيس اجهزة الاستخبارات جيم كلابر اقر انهم لم يحسنوا تقدير ما جرى في سوريا». وردا على سؤال حول ما اذا كانت واشنطن قد اساءت كذلك تقدير قدرة او إرادة الجيش العراقي الذي دربته الولاياتالمتحدة في قتال المتطرفين لوحده، قال اوباما «هذا صحيح. هذا صحيح جدا». وفي هذه الأثناء كثف مشرعون أمريكيون أمس دعواتهم بأن يمنح الكونجرس تفويضا للحرب ضد تنظيم داعش. وفي الأردن أعلن مجلس الوزراء أمس عن اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية الاردن من أي اخطار، داعيا الاردنيين الى عدم الاستماع للشائعات التي تتحدث عن وجود تهديدات أمنية في بعض الأماكن العامة بالعاصمة عمان.