أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس توقيف تسعة أشخاص يشتبه في علاقتهم بجهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية في جيب مليلية الإسباني شمال المغرب ومدينة الناظور المغربية المجاورة لها. وبحسب وزارة الداخلية الإسبانية، تمت عملية الاعتقال بتنسيق بين الشرطتين الإسبانية دون أن تكشف تاريخ توقيفهم. من جانبها، قالت وزارة الداخلية المغربية في بيان إن أعضاء الخلية كانوا ينشطون «في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم داعش بسوريا والعراق». وأضافت أنهم «كانوا على صلة بعناصر من خليتي «التوحيد» و«الموحدين» اللتين تم تفكيكهما خلال آيار/مايو 2013 بمنطقة الناظور، كما تم رصد تنسيقهم مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي، حيث كان ينشط شقيق زعيم هذه الخلية منذ أواخر سنة 2012، قبل التحاقه مؤخرا بصفوف تنظيم داعش بالعراق وسوريا». وتابعت أن «زعيم هذه الخلية متورط في عدة أعمال إجرامية كالسرقة بالعنف في حين ثبت تعاطي باقي أفراد خليته لمختلف أنواع التهريب والاتجار بالسيارات المسروقة بهدف تمويل التحاق عناصرها».