أعلن مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي تأهب كافة القوات لأداء مهامها لضيوف الرحمن، وأن منظومات الأمن العام تعمل على مدار الساعة في قيادة الأسلحة والمتفجرات وقيادة الشرط التي تشمل 30 مركز شرطة ونقطة أمنية تغطي كافة المشاعر المقدسة، إلى جانب قيادة الضبط الإداري في سبع قيادات أمنية متنوعة الاختصاص والمهام، أضف إلى ذلك هناك قيادة الدوريات الأمنية، إذ جهزت لها 400 دورية أمنية راكبة و100 دورية دراجات نارية و600 دورية بالزي المدني وأخرى لمتابعة وضبط الظواهر السلبية مثل متابعة الجائلين والمتسولين. جاء ذلك في المؤتمر الإعلامي الثاني للقيادات الأمنية الذي عقد بمقر الأمن العام في منى. وأكد اللواء الغامدي أن العمل الأمني المحكم والاحترافية التي يعمل بها رجال الأمن أدت إلى مؤشرات إيجابية في انخفاض جرائم النشل خلال موسم الحج الماضي، حيث سجلت الإحصائيات انخفاضا كبيرا في مثل هذه الجرائم، مبينا أن قيادة التحريات والبحث الجنائي تعمل بكل احترافية لتنفيذ مهامها في المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن كل القيادات مزودة بالأجهزة الحديثة التي تضمن لها أداء مهامهما بكل اقتدار ودقة، معلنا في المؤتمر أن الأجهزة المختصة ضبطت أول من أمس 50 مكتبا لحملات وهمية غير نظامية للحج. ساحات البقيع وقدم قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار شرحا مفصلا عن خطة الطوارئ الخاصة والاستعدادات بمنشأة الجمرات والخطط الموضوعة لذلك، مفيدا بأن قوات الطوارئ الخاصة في جميع مناطق المشاعر المقدسة بداية من المدينةالمنورة، حيث إن هناك قوات تعمل في المساندة في المسجد النبوي الشريف، وكذلك تنظيم حركة الحجاج في ساحات البقيع، فيما تبدأ المرحلة الثانية بالمشاركة في المسجد الحرام في الساحات الجنوبية والساحات الشمالية، مشيرا إلى أن هناك خطة لمنشأة الجمرات تشمل جميع الأدوار في منشأة الجمرات، وكذلك خطة في جبل الرحمة بعرفات وخطة بمزدلفة، إضافة إلى مسجد نمرة، مشيرا إلى أنها تعمل على محورين تنظيمي وأمني. قائد الأدلة الجنائية اللواء أحمد بن زايد عسيري استعرض أبرز مهام إدارته، مشيرا إلى أنها مختصة بكشف الجرائم بمختلف أنواعها، وتشمل عدة أقسام كالمختبرات الجنائية وفحص الطب الشرعي والتزييف والتزوير والأسلحة والجرائم المعلوماتية، مشيرا إلى أن هناك أربعة مراكز للأدلة الجنائية في المشاعر في الشرائع، عرفة، مجمع الطوارئ في المعيصم، ومركز في منشآت الجمرات. وأوضح أن هناك مقطورة التشريح، والمملكة هي سادس دولة تؤمن مثل هذه المقطورة المتطورة، والتي تستطيع تشريح الجثث خلال سبع دقائق، مضيفا أن تكلفتها تزيد على 10 ملايين ريال، أضف إلى ذلك الآليات الحديثة المجهزة بأحدث التجهيزات المتطورة. منع عكس السير العميد محمد الشريف قائد ركن العمليات في إدارة تنظيم المشاة استعرض مهام إدارته المتمثلة في العمل على عمل أربع مراحل في يوم التروية والنفرة، التصعيد إلى عرفات وإلى منى، وأخيرا التعجل، كما تعمل على تسهيل الحركة ومنع الافتراش ومنع الأمتعة التي تعوق حركة المشاة ومنع عكس السير. وأضاف الشريف أنه تمت تهيئة منسوبي القوات من الضباط والأفراد بالتوعية ودراسة الخطط والكيفية واستشعار الأداء وقدسية المكان والزمان والمحافظة على أمن وسلامة الحجاج قبل كل شيء بما يضمن سهولة تحركهم وتنقلاتهم وأداء مناسكهم بيسر وسهولة. قائد مراكز الضبط الأمني العقيد فهد بن عبدالله المجيهش، أعلن من جانبه عن 25 مركزا يعنى بتسهيل وتيسير دخول الحجاج النظاميين إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والحد من دخول الحجاج غير النظاميين، مشيرا إلى أن الأمن العام شرع في عدة إجراءات في سبيل تحقيق هذا الهدف الأساسي تسهيل وتيسير دخول الحجاج. وأكد أن جميع المنافذ والطرق غير الرسمية المؤدية إلى مكةالمكرمة تم مسحها وإحكام إغلاقها عبر الدوريات الأمنية لمنع الدخول أو التسلل عبر هذه المنافذ.