أكد الناقد الدكتور محمد بن صالح الشنطي، أن اختلال الأدب وقصوره يحدث خللا في إيقاع الحياة بشكل عام، كما أن اختلال الإيقاع داخل النص الأدبي يحدث خللا وبترا. وأوضح في محاضرته «نصوص الأدب بين جماليات الفن وضروريات الحياة» بالجامعة الإسلامية، حاجة الأمة إلى أدباء وكتاب لا ينفصلون عن أدبهم، يتناولون نبضها، ويعكسون واقعها، ويدلون بصوتها، محذراً من وجود كثير من الأدباء والكتاب ممن يلعبون دوراً بارزاً في تزييف وعي الإنسان وواقع مجتمعه في شتى المجالات، متطرقا إلى العلاقة الوطيدة بين الحياة والأدب.. أبرزها: تنمية الحياة، إعادة إنتاج عوالم ووقائع جديدة يكشفها الأديب من خلال نصوصه وكتاباته، وإكمال الحياة مما يعتورها من نقص وقصور.