تتجه بوصلة السوق العقارية إلى مدن ومناطق مختلفة بالمملكة بحسب المشاريع الحكومية والحراك التنموي في تلك المدن. ولعل من أبرز المناطق التي تزخر بحراك ملحوظ وطلب متزايد، منطقة عسير وخاصة مدنها الرئيسية أبها وخميس مشيط، حيث سيتم البيع بالمرحلة الثانية من مشروع مشارف أبها، بحجم استثمارات نحو 350 مليون ريال تقريبا. ويتميز المشروع بموقع استراتيجي مميز على الطرق السريعة الواصلة بين المدن المجاورة، وقربه من جميع الخدمات الحيوية والتجارية والسياحية. ويعتبر من أهم وأكبر المشاريع التنموية والعقارية في منطقة عسير، حيث يقع بمنطقة المحالة المنبسطة بين مدينتي أبها وخميس مشيط وهو مرخص للاستخدام السكني والتجاري، كما يمتاز باكتمال الخدمات التي تضمن لقاطنيه الرفاهية والاستقرار. وأكد المهندس رياض بن زيد الزويد، أن المشروع يقدم فرصا استثمارية وسكنية حقيقية، متوافقة مع مختلف شرائح المجتمع، لتوسيع الخيارات المتاحة أمام شركات التمويل العقاري، ورجال الأعمال، والراغبين في السكن، للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها وزارة الإسكان، وصندوق التنمية العقاري، والبنوك، حيث يتمتع المشروع بكافة خدمات البنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي، وشبكة الكهرباء، وتصريف السيول، بالإضافة إلى خدمات الإنارة والسفلتة لكامل المخطط. وأكد الزويد، أنه تم بناء ما يزيد عن 30 % كوحدات سكنية من فلل، وشقق سكنية، من مستثمرين بادروا بشراء ما يقرب من 50 % من المخطط في أولى مراحله. وأضاف أنه سيتم طرح المرحلة الثالثة بعد نجاح المرحلة الثانية والتي تقدر بنسبة 25 % من الأراضي المتبقية.