أكد اللواء مسفر بن عبيد الله السواط مدير سجون منطقة مكةالمكرمة عودة بعض السجناء إلى السلوك الإجرامي عقب الإفراج عنهم، كما أن عودة بعض الوافدين من دول عربية مجاورة بعد إبعادهم يمثل مشكلة لإدارات السجون، حيث يتسبب ذلك في تكدس بعض السجون وزيادة أعداد النزلاء بما يفوق الطاقة الاستيعابية لها، مبينا أن توجيهات مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي تؤكد في مجملها على خلق بيئة إصلاحية جيدة للسجناء. وبين اللواء السواط أن المديرية العامة للسجون لديها خطط وبرامج تأهيلية معتمدة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز يحفظه الله تسخر كافة الإمكانيات لترجمتها على أرض الواقع، معربا عن أمله في أن تتسلم إدارات السجون في المنطقة الإصلاحيات الجاري تنفيذها في ذهبان والطائف خلال الأشهر القليلة المقبلة لتعطي إدارات السجون دفعة قوية في تنفيذ برامجها التأهيلية والإصلاحية، حيث حرصت وزارة الداخلية على أن تكون مجهزة بكافة الخدمات التأهيلية من معاهد تدريب في برامج مختلفة. جاء ذلك بعد جولة تفقدية للواء السواط على السجن العام بمحافظة القنفذة وسجن العرضية الشمالية وشعبة توقيف الوافدين وقف خلالها على جميع مرافق السجون والخدمات المساندة، كما وقف على جودة الوجبات المقدمة للسجناء واستمع إلى شكاواهم واستفساراتهم، موجها مدير سجن القنفذة بالتنسيق مع جهات التوقيف والمحاكم بالمحافظة لاستعجال استصدار الأحكام في التهم المنسوبة إلى كل موقوف سواء بالإدانة أو البراءة. كما وقف على سير العمل في الإنشاءات الجديدة والتحسينات الجارية لسجن محافظة القنفذة التي تشتمل على مجمع طبي متكامل بعيادات متخصصة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للسجناء. وفي ختام جولته اجتمع اللواء السواط مع محافظ القنفذة فضا البقمي بحضور مديري شرطة وجوازات وسجون المحافظة وشعبة توقيف الوافدين بها للوصول إلى أعلى درجات التنسيق بين تلك القطاعات بما يحقق درجات عالية من الأداء المتميز لتسريع قضايا الموقوفين والبت في إجراءات قضاياهم دون تأخير.