تصاعدت شكوى موظفي جامعة الملك سعود حول تأخير صرف مكافآتهم المستحقة عن العمل خارج أوقات الدوام خلال الأشهر الماضية، وأوضحوا أن الجامعة أوقفت صرف خارج الدوام منذ شهر صفر الماضي، مشيرين إلى أن مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، أخبرهم في اللقاء المفتوح الذي عقد أواخر جمادى الآخرة، بأنه يتابع شخصيا الموضوع مع الجهات المعنية لتسريع الموافقة على الصرف، مبينا أنه تم الحصول على موافقة شفهية وأنه ينتظر وصولها رسميا لتتمكن الجامعة من إتمام الصرف. وأوضح الموظفون، أن الجامعة صرفت جزءا من خارج الدوام للمستحقين، كما أخبرت المعنيين بتقليص ساعات خارج الدوام من 4000 ساعة إلى 900 ساعة خلال العام في بعض الإدارات، متسائلين عن مصير مستحقاتهم لخارج الدوام خلال الأشهر التي سبقت إخطارهم بذلك القرار. وكشف ل(عكاظ) مشرف إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك سعود المتحدث الرسمي باسم الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله العبداللطيف، أن وزارة المالية قلصت بند خارج الدوام إلى 50 في المائة تقريبا، موضحا أن مدير الجامعة تحدث عن ذلك في اللقاء السنوي الذي جمعه بموظفي وموظفات الجامعة. وأضاف: الجامعة لديها بند محدد في ميزانيتها العامة مخصص للمكافآت وخارج الدوام، وترغب في ضبط الصرف من هذا البند ضمن المبالغ المتاحة فيه وللأهداف المخصصة له ضمن ضوابط تضمن عدم حدوث أي تجاوز في نهاية العام، ويضمن الاستفادة القصوى منه، وبناء عليه شكلت الجامعة مطلع هذا العام لجنة خاصة برئاسة وكيل الجامعة للشؤون المالية والإدارية مهمتها تنظيم صرف المكافآت خارج الدوام، بحيث ترفع الإدارات المختلفة في الجامعة باحتياجاتها من خارج الدوام والمكافآت للجنة مشفوعة بمبرراتها والمهمات.