بعد معاناة الست سنوات التي عاشها أهالي وعلان، مع السيول المتدفقة، ومخاوف عبور الأودية، تبددت المخاوف مؤخرا مع العبور على جسر يصل قرى الشرق بالغرب، ليجد الأهالي أنفسهم أمام مشهد آخر للاستمتاع بمناظر السيول، بعدما كانت لهم شبحا وتسببت في الكثير من الحزن بجرفها العديد من الأرواح. وتبدلت الأحزان في وعلان إلى أفراح، ليرفعوا أكف الضراعة لله عز وجل أن ينعم بالصحة والعافية على سمو أمير جازان، والذي بادر بحسم الملف وتابع سرعة الإنجاز للمشروع، ليجدوا أنفسهم معايشين لواقع جديد، وهم يعبرون الجسر ويشاهدون منظر المياه المتدفقة أسفله. وقال محمد بن حسن الكلاس إن أهالي قرية وعلان وست قرى أخرى تملأ وجوههم الفرحة بالعبور فوق الكوبري بالرغم من أن السفلتة لم تتم إلا أننا نعيش فرحة كبرى بهذا العمل الذي أنهى معاناتنا معه أمير التنمية بالوقوف عن كثب على معاناتنا وأصدر تعليماته بالاسراع في انجاز الكوبري في مدة زمنية استغرقت شهرا واحدا. وأضاف حسين مقبل قيمان إن الأمل حاليا في سرعة سفلتة الجسر لتتم الاستفادة منه كليا، إلا أن الفرحة كبرى وطال انتظارها ست سنوات وقد فرحنا بالجسر كثيرا بعد أن تمتعنا بالعبور فوقه ومشاهدة السيل يتدفق من تحته. وبين يحيى بن أحمد آل علي ومحمد بن محمد آل علي محمد الكلاس ويحيى منصور أنهم كانوا بانتظار اليوم الذي يعبرون من فوق الكوبري، ونحمد الله فقد تحققت أمنية طال انتظارها، كنا مع جريان السيل لا نستطيع العبور وتتوقف مصالحنا ونحن مكتوفي الأيدي. وأضاف محمد أحمد الخلاف وأحمد عبدالله شامي وحسين محمد صولان: جزى الله أميرنا المحبوب الذي رسم البسمة والفرحة على محيا كل سكان وعلان، وجعل الحلم الذي طال انتظاره يتحقق سريعا بعد أن يئس الأهالي وتعبوا ولقد فرحنا فرحة كبرى، ونحن نستطيع العبور فوق الكوبري الذي طال انتظاره واستمتعنا بأشياء حرمنا منها ست سنوات.