أحبط رجال حرس الحدود بقطاع الدائر بجازان الاثنين الماضي محاولة تهريب (149) كيلوجراما و(300) جرام من مادة الحشيش المخدر. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه تم رصد عدد من المهربين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية بطريقة غير مشروعة، وعند مباشرة دورية حرس الحدود اعتراضهم، بادروا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة، وتم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل مما نتج عنه إصابة ثلاثة من المهربين توفي أحدهم أثناء نقلهم إلى المستشفى وضبط بحوزته سلاح رشاش ومخزن ذخيرة. وبين أنه بتمشيط الموقع تم العثور على (129) كيلو و(300) جرام من الحشيش المخدر، بالإضافة إلى (20) كيلو من الحشيش المخدر تم ضبطها بحوزة المصابين ليصبح إجمالي ما تم ضبطه من مادة الحشيش المخدر (149) كيلو و(300) جرام. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم لحماية أبنائنا مما يتعرضون له من استهداف بالمواد المخدرة، وملاحقة المتورطين في عمليات التهريب أو الترويج للقبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل. من جهة أخرى، أحبطت دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان خلال النصف الأول من شهر ذي القعدة لعام 1435ه، عدة عمليات تهريب وتسلل أثناء قيامها بمهامها الأمنية المعتادة. وأوضح نائب الناطق الإعلامي بحرس الحدود بجازان الرائد حسن بن بدر القصيبي أن أبرز المقبوضات عدد 91869 كجم قات و62 كجم حشيش وعلبتا بيرة و3 حربات و97 سعفة مسدس ومخزن رشاش و49 مسدسا و6668 ذخيرة متنوعة وناظور و100 كجم سمك و2 كجم عسل و119 مهربا و7825 متسللا و1630 رأس ماشية و63 جهاز جوال و170454 ريالا سعوديا، وعدد 37 شريحة جوال و29 قطعة أدوات مكتبية و1519 كجم ألعاب نارية و445 كجم تنباك و810 كجم شمة. موضحا أن تلك العمليات التي أحبطها رجال حرس الحدود بجازان في البر والبحر خلال النصف الأول من شهر ذي القعدة لهذا العام 1435ه تثبت جهودهم المضنية في حفظ الأمن وردع المهربين، وأن رجالنا عيون ساهرة في البر والبحر وسيقفون سدا منيعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد الآمن.