جاء تعزيز خط الدفاع الاتحادي بالصفقة الأخيرة بالتوقيع مع اللاعب سعيد المولد بعد ساعات من قرار لجنة المنشطات إيقاف اللاعب أسامة المولد، مبهجا لجماهير المونديالي التي على قدر صدمتها من الإيقاف كانت سعيدة بالصفقة الأخيرة للفريق الأول بالتوقيع مع اللاعب الشاب، وعبر كل من حسن الفرساني وعلي الشجاع عن سعادتهم بانضمامهم «للهراميس» على حد وصفهم، مؤكدين على أنه صفقة رابحة وضربة المعلم لما لها من أثر في الجانبين المعنوي، كونها من المنافس التقليدي «الأهلي»، وتمنوا أن يشكل اللاعب إضافة قوية إلى جانب زملائه اللاعبين بعد انتهاء عقده مع ناديه مشيدين بالخطوات التي يقوم به رئيس النادي إبراهيم البلوي وعضو الشرف الماسي منصور البلوي في دعم الفريق بلاعبين مميزين لضمان عودة الفريق إلى منصات التتويج. وكان موقع «عكاظ» الإلكتروني قد تلقى ردود فعل غاضبة حول قرار لجنة المنشطات الأخير بإيقاف المولد، وطالبت بالعمل على سد الثغرات الدفاعية قبل الفترة الصيفية، وقال كل من أحمد السراجي وطلال وسلطان الشهري ودليل العتيبي إن هذا الأمر محزن وقاس على نجم بحجمه وتمنوا أن يكون العقاب أقل مدة كون اللاعب ذهب ضحية إهمال وعن غير قصد. أما إبراهيم الحربي فقال أرى أن العقاب كان بسيطا ويجب أن يكون رادعا، فيما قال محمد هادي آل بحري: القرار غير صائب وذهب ضحية علاج تخفيض الوزن ومن المفروض أن يراعى ذلك الأمر بوضوح، واتفق معه كل من يزيد بن محمد العسيري وعبدالله المدهش وبسام سلطان الخطيب وعايض علي القرني وعثمان ومحمد العنزي. وقال علي المدني: أرجو أن تتأكد اللجنة من المعلومة قبل أن يتم نشرها. وقال ماجد الحارثي: برأيي القرار صائب حتى ولو كان باستخدام دواء خاص بالتخسيس فلا تجتمع الرياضة مع المنشطات ولا مجال للمجاملات في هذا الموضوع. ويتفق بكر فلاته وطه النجار حول أنهما صدما من القرار وأنه كان بالإمكان أقل مما كان، وأشارا إلى أن اللاعب عانى كثيرا جراء تخفيف وزنه مما دفعه إلى استخدام هذا الدواء الذي لم يعلم أنه محظور. وقال جمال الدوبحي: يجب أن يستشعر الرياضي تأثير أي منشط مباشر أو غيره على نزاهة المنافسة وهي تعتبر نوعا من الغش والخداع وتتنافى مع القيم والأخلاق في حال تم السكوت عنها، فالمنافسة الرياضية ينبغي أن يكون الرياضي فيها بروح عالية في حركاته وسكناته ليذوق طعم الفوز بجدارة. وقال حمد الذياب وعبدالله الروقي: القرار قاس بعض الشيء، لأنه لم يكن هناك توعية ومحاضرات ودورات عن الأدوية المحظورة، ويتفق معهما إبراهيم السبيعي وعامر العسيري ومحمد إبراهيم فرحات وأحمد بن علي بن محمد المعشلي الكعبي وفتحي المستادي وأحمد فتحي وفهد عبدالرحمن عسيري. وعلق عبدالرحمن السيود بالقول: القرار سليم وهو خطأ الفريق الطبي، فيما أيد خالد يوسف وحسام الحجوري القرار بغض النظر على اسم اللاعب والفريق الذي ينتمي إليه، وقال عبدالرحيم المالكي إنه قرار متوقع وقد يكون جهلا من أسامة المولد لكن السؤال: أين طبيب النادي؟.
