لم يهنأ مدافع الاتحاد، أسامة المولد صاحب الخبرة الدولية العريضة بإنقاص وزنه 7 كيلوغرامات بعدما تناول عقار «لازيكس» الذي أسهم في ذلك، حتى وقع في فخ «المنشطات الرياضية المحظورة»، إذ بينت الفحوص المخبرية التي أجرتها عليه أخيراً اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عن إيجابية العينة التي أجريت له، والتي تشير إلى وجود منشط محظور رياضياً بها، إذ تناول اللاعب العقار «لازيكس» من دون وصفة طبية دقيقة. رئيس نادي الاتحاد، إبراهيم البلوي كان حريصاً على وقوف الإدارة مع اللاعب أسامة المولد، مشدداً على سلامة موقف الأخير، قائلاً: «ليس هناك أية مادة مُخدرة أو منشطة تثبت مخالفة اللاعب، والأنظمة ستنصفه». ويخشى الاتحاديون أن يحلق لاعبهم الفذ أسامة المولد بقائمة اللاعبين الموقوفين سابقاً كعلاء الكويكبي وأحمد عباس وخالد شراحيلي، إضافة إلى الحارس الاتحادي الشاب فواز الخيبري، ويخسر «العميد» خدمات مدافعه الخبير مدة عامين. أسامه المولد المولود في محافظة جدة منتصف عام 1984 شق طريقه نحو النجومية منذ وقت باكر، إذ بدأ مشواره مع الفريق الاتحادي الأول عام 2000، ومن ثم صفوف المنتخب السعودي، بينما حقق إنجازات عدة مع الاتحاد منها بطولتا كأس آسيا وكأس العرب للأندية وبطولات محلية عدة، فضلاً عن مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية في 2005، ويتمتع المولد بصفات مميزة في الجانب الدفاعي كإجادته للألعاب الهوائية، وصاحب قدم قوية. وكان المدافع الاتحادي، أسامه المولد لعب في هذا الموسم 180 دقيقة، إذ شارك في مباراتي الجولتين الأولى والثانية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أمام فريقي الفيصلي والفتح، وغاب أخيراً عن صفوف فريقه أمام العروبة بسبب إصابته في العضلة الخلفية، بينما لم يتمكن اللاعب من المشاركة مع «العميد» في الموسم الماضي سوى في ثلاث مباريات، فيما بلغ مجموع دقائق مشاركاته 270 دقيقة. القلق الاتحادي لا يقتصر على أسامة المولد، بل يمتد إلى المدافعين باسم المنتشري وأحمد عسيري وطلال عبسي والأردني محمد الدميري، لقلة الخبرة وتواضع مستويات البعض منهم وغياب آخرين عن قائمة الفريق بسبب الإصابة، غير أن الاتحاديين يمنون النفس بأن يعود المدافع العائد حمد المنتشري إلى مستواه المعروف ويكون دعامة دفاعية قوية لدفاع الفريق الأصفر.