تلقى الاتحاديون صدمة جديدة بصدور قرار اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات بشأن لاعبهم الدولي أسامة المولد، وقررت إيقافه عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة سنة واحدة اعتبارا من 09/09/2014م وذلك استنادا للفقرة 1/ 2 والفقرة 2/10 والفقرة 4/10 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة، بعد أن تنازل عن حقه في فتح العينة B، خلال جلسة الاستماع للاعب والتي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حسب الأنظمة الدولية، وتم إشعار الاتحاد السعودي والاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها، هذا القرار قابل للاستئناف استنادا للمادة 13 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة. ووصف عبدالله الزهراني ومحمد عبدالعزيز وهاني الحريري وطلال الداموك وحسن الزهراني القرار بالمفاجئ، مطالبين تطبيق عقوبة مخففة عليه لا تتعدى ستة أشهر بعد أن انكشف لجميع المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي أن اللاعب لم يتناول عقارا منشطا والذي يعتبر من المواد الأساسية المحظورة لدى اللجنة وتستوجب عقوبة الإيقاف، متسائلين في الوقت نفسه عن دور المدرب المسؤول عن اللاعبين المحترفين بالنادي والذي كان من الأحرى أن يتولى هذا الملف ويؤدي دوره على أكمل وجه لضمان عدم الدخول في مأزق قد يتسبب في حرمان اللاعب من مواصلة الركض على المستطيل الأخضر وآداء مهمته الاحترافية والتي تعتبر مصدر رزق أساسي لكثير من اللاعبين، متمنين في الوقت نفسه أن يعود اللاعب بعد فترة الإيقاف إلى مستواه المعروف عنه كمدافع صلب وصمام أمان للدفاعات الاتحادية. كما طالب أحمد الزهراني ومحمد كمال وريان حسن وأنس هاشم وظافر القحطاني الإدارة الاتحادية بتعويض غياب اللاعب أسامة المولد بلاعب في خط الدفاع، وذلك بالتعاقد مع مدافع بنظام الإعارة أو شراء العقد خاصة أن خط الدفاع في الفريق يعتبر من أضعف الخطوط ويعاني من ضعف واضح واهتزاز تسبب في ولوج أكثر من هدف بمرمى الحارس فواز القرني، الأمر الذي يعني بأن ايقاف المولد سيزيد الطين بلة بعد أن تفاءلت الجماهير بعودته لقيادة الفريق في المرحلة القادمة بعد غياب امتد لموسم رياضي كامل.