ثمن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بترميم جامع الأزهر الشريف والجهود العظيمة التي يقدمها لخدمة الاسلام والمسلمين والدفاع دائما عن العالم الاسلامي وقضاياه. وقال ل«عكاظ» إن خادم الحرمين الشريفين يقدر جيدا دور الازهر الشريف الذي مضى عليه اليوم اكثر من ألف عام وهو يضطلع بمهمة نشر العلم النافع وحراسة الاسلام وما يشعه هذا الدين الشريف على الانسانية من هدى وسلام، لذا جاءت مبادرته (حفظه الله) لترميم هذا الصرح الاسلامي الكبير الذي ينشر المنهج الاسلامي الوسطي المعتدل. وأشار شيخ الأزهر إلى الجهود العظيمة والرائدة التى يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في إعمار بيوت الله تعالى وخدمة الاسلام والمسلمين، مؤكدا أن الدكتوراه الفخرية من الأزهر الشريف لخادم الحرمين الشريفين جاءت ضمن حيثيات كثيرة، تقديرا لجهوده الرائدة في خدمة الاسلام والمسلمين والعمل المستمر على تصحيح صورة الإسلام من خلال المنهج المعتدل ومواجهة كل صور التشدد والتطرف الديني. وأكد الدكتور الطيب أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد حكيم مخضرم مستوعب للمخاطر التي تحدق بأمته العربية والاسلامية من الداخل والخارج، ومتيقظ لما يحاك لها من مؤامرات. من جهته، نوه وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة بالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بترميم الجامع الأزهر، مؤكدا ل«عكاظ» أنها تعكس حنكة وحكمة «حكيم العرب» وتقديره لمؤسسة دينية عريقة تضرب في أعماق التاريخ الإسلامي لما يزيد على ألف عام. وأشاد بالمواقف العظيمة لخادم الحرمين الشريفين ودعمه ومساندته الدائمة لمصر وشعبها، ودعوته لعقد مؤتمر للدول المانحة لمصر، مشددا على أن مصر والعالم الإسلامي كله لن ينسى أبدا هذه المواقف النبيلة والحكيمة التي اعتدناها دائما من الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد وزير الأوقاف المصري أن منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراة الفخرية من أعرق وأقدم جامعة إسلامية؛ تقديرا لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والدفاع عن الإسلام والانشغال التام بقضايا وهموم الأمة العربية والإسلامية، يعكس هذا الدور الكبير والرائد الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال وزير الأوقاف المصري إن مواقف وجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين وإعمار بيوت الله، وأولها الحرمان الشريفان والتوسعات الكبيرة والعظيمة التي يقوم بها، لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة ولا يمكن أن ينساها التاريخ.