تزامنا مع جهود الوساطة التي يجريها مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن جمال بنعمر ولقاءاته ومشاوراته مع الرئاسة اليمنية وممثلي الحوثي وحزب الإصلاح والقيادات الأخرى في العاصمة صنعاء لإبرام اتفاق نهائي، قتل 12 يمنيا وأصيب آخرون في مواجهات بين مسلحي الحوثي ومرافقي مستشار اللواء العسكري علي محسن الأحمر جراء قيام المسلحين الحوثيين القادمين من محافظة صعدة باستحداث نقطة تفتيش أمام منزل القائد العسكري بقرية القابل 5 كم شمال العاصمة صنعاء أمس. وأوضحت مصادر قبلية ل«عكاظ»، أن سبب اندلاع الاشتباكات هو دخول عدد من عناصر الحوثي المسلحة من أبناء صعدة إلى قرية القابل والقيام بالاستفزازات من خلال استحداث نقاط تفتيش مسلحة واستضافة عدد آخر في منازل قريبة لقبائل مناوئة للحركة الحوثية بينهم منزل المستشار العسكري صالح عامر، وهو ما اعتبرته العناصر المناوئة للحوثي إخلالا بالاتفاق الذي أبرم في عام 2011م بعدم دخول أي مسلح أجنبي إلى المنطقة أو استضافته أو مساعدته في استحداث نقاط مسلحة داخل مناطقهم. وأفادت المصادر، بأن المنازل التي استضافت الحوثيين جميعهم من بيت الأبيض وبيت حميد الدين الذي كان حاكما لليمن في خمسينات القرن الماضي (الحكم الأمامي) وبيت الحمزي، مبينة بأنه وأثناء خروج نجله ومرافقيه من منزلهما (بتلك القرية دار الحجر) مساء البارحة متجهين إلى صنعاء استفزهم الحوثي من خلال نقطة التفتيش التي وضعت جوار منزلهما وهو ما أدى إلى حدوث الاشتباكات التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة وراح ضحيتها 7 قتلى من مرافقي القائد العسكري بينهم نجله و5 من الحوثيين.