بدأت القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها لحج هذا العام، وتتضمن المشاركة ب450 من الضباط وضباط الصف والجنود بمختلف تخصصاتهم الفنية والإدارية، و18 طائرة تتمركز في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لمراقبة الحالة الأمنية والحركة المرورية ورصد الحجاج غير النظاميين. وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن هذه المرحلة دخلت فعليا في طور التنفيذ، وذلك بتمركز الطائرات المشاركة في المواقع المحددة لها في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، لتنفيذ المهام المسندة لها بمساندة طائرات أخرى. وبين الحربي أن الخطة تضمنت دعم وحدة طيران الأمن بالمدينةالمنورة لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينةومكة قبل وبعد أداء مناسك الحج، مشيرا إلى أن كافة الأطقم الجوية تنفذ جولات استطلاعية مستمرة للتعرف على معالم المنطقة وتجربة مهابط الطيران الموجودة في المشاعر المقدسة والمناطق المركزية في الحرمين الشريفين والمستشفيات للوقوف على جاهزيتها. وأوضح الحربي أن الطائرات المشاركة مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة لرصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن وتمرير المعلومة لمراكز العمليات بالأجهزة المختصة والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، وكذلك المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع، إضافة للتجهيزات الطبية المتقدمة في هذه الطائرات والتي تعمل عليها كوادر متخصصة من الخدمات الطبية تؤهلها لأداء مهام الإخلاء الطبي عند الحاجة. وأكد اللواء الحربي أن طيران الأمن يتطلع في مشاركته هذا العام لمساندة كافة الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية المختلفة، لتتمكن من أداء مهامها في خدمة الحجاج على أكمل وجه.