أكد نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أهمية انعقاد الدورة (41) لمؤتمر العمل العربي، في القاهرة بمشاركة 21 دولة عربية ممثلة في وزراء العمل العرب، و22 منظمة عربية ودولية حيث إنها تعد فرصة لمراجعة ما تم في الدورات السابقة وما سيتم وما سيكون عليه الحال مستقبلاً، معرباً عن تطلعه إلى عمل عربي متكامل يسهم في تسهيل مواجهة البطالة، وتداعياتها المختلفة ويجسد العلاقة بين التنمية والتشغيل بما يُحسن من مستوى التوظيف في الدول العربية، وتحسين مستوى الكوادر والقوى العاملة العربية. وأوضح الدكتور الحقباني، أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة لأنه يعقد في مصر برعاية رسمية، متوقعاً أن تكون هذه الرعاية داعماً كبيراً لوزراء العمل وأطراف الإنتاج للعمل بشكل متكامل ومتناسق من أجل الوصول إلى نتائج جيدة. وأشار رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية الدكتور نصار الربيعي، في كلمة أمام المؤتمر إلى المتغيرات الإقليمية، التي تتعرض لها المنطقة؛ الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهتها بالتعاون بين أطراف العمل للحد من آثارها على العمال وأصحاب الأعمال. وأوضح المدير العام للمنظمة أحمد لقمان، أن فعاليات المؤتمر تتضمن متابعة قضايا التشغيل والبطالة، وإطلاق الشبكة العربية لسوق العمل لتوفير آلية لزيادة الترابط بين أطراف الإنتاج، وتوفير البيانات حول سوق العمل العربية، إضافة لتوقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تنمية الموارد البشرية في المملكة والمنظمة لدعم شبكة سوق العمل، لافتا إلى أن المنظمة طالبت بربط التنمية بالتشغيل، وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية خاصة بعد التحركات السياسية مؤخرا؛ ما يتطلب عقدا اجتماعيا جديدا يضمن الإنصاف والمستقبل للشعوب العربية وتحسين أوضاع أطراف العمل العربية. وأوضحت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية الدكتورة ناهد عشري حرص بلادها على تعزيز التعاون العربي المشترك والتكامل من أجل أطراف العمل العربية والتعاون الإقليمي مع المنظمات الدولية.