ترك اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برجل الأعمال المعروف عبدالرحمن فقيه ومواساته له ولأسرة فقيه كافة، أكبر الأثر في مصاب الوطن والأسرة الدكتور سليمان فقيه الذي وافته المنية يوم (الأربعاء) الماضي. وعبر خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- عن صادق تعازيه في الفقيد الكبير، ودعا الله سبحانه وتعالى بأن يتغمده برحمته وأن يلهم الجميع الصبر، مشيدا بما قدمه لوطنه من خدمات جعلته محل تقدير الجميع. وقال عبدالرحمن فقيه ل«عكاظ» إن خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله.. مع شعبه في إحزانه وأفراحه فهو قريب من الجميع.. وأحاسيسه ومشاعره وإنسانيته فوق الوصف والإشادة. كما قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السابق عمر فقيه.. وشقيق الفقيد الكبير إن اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله بنا مساء البارحة خففت من شعورنا بمرارة الفراق لأخينا الغالي.. وذلك شيء لا يستغرب منه حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية. ونوه الشيخان عبدالرحمن وعمر فقيه كذلك بزيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأسرة فقيه ومشاركته في التعزية.. وقالا إن ما يميز هذه البلاد أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاها الكثير من نعمه وفي مقدمتها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وإخوتهم الكرام. وقال أكبر أبناء الفقيد الدكتور مازن فقيه بأن كافة أفراد الأسرة مدينون بالفضل لله سبحانه وتعالى ثم لمحبة وصادق مشاعر المليك الذي شاركنا في مصابنا وأسمعنا ما سرنا عن فقيدنا الغالي. وتوجه بالشكر والامتنان لآلاف المواطنين والأصدقاء والمحبين الذين شاركوا الأسرة في عزائهم على مدى الأيام الثلاثة وأحاطوهم بصادق المشاعر مما خفف عنهم وطأة الحزن. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة لعبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه في وفاة أخيه سليمان رحمه الله. وقال سمو ولي ولي العهد في برقيته: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة أخيكم الدكتور سليمان فقيه - رحمه الله - وكدرنا ذلك، وإننا إذ نعرب لكم ولأبناء الفقيد وأسرتكم الكريمة كافة عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، لندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنته، وأن يلهمكم الصبر ويجزل لكم الأجر، والحمد لله على قضائه وقدره».. «إنا لله وإنا إليه راجعون». كما عزى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد، عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه وعمر بن عبدالقادر فقيه في وفاة شقيقهم الدكتور سليمان بن عبدالقادر فقيه. وعبروا سموهم عن حزنهم العميق لوفاة الدكتور سليمان فقيه، داعين الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة، ويلهم أهله الصبر والسلوان. فيما توافد البارحة إلى مقر العزاء في آخر لياليه، عدد من الوجهاء والأعيان والمسؤولين ورجال الأعمال والإعلام لمواساة أسرة الفقيد ونجليه الدكتور مازن، عمار في مقدمتهم : محمد السويلم، الدكتور راشد بن راجح، سعد الميمون وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، عبدالله صالح كامل، عبدالله خياط، طارق خياط، الدكتور سامي باداود، عبدالخالق سعيد، الدكتور عبدالله بن محفوظ، زياد البسام، خالد زينل، الدكتور عبدالله مناع، حسين نجار، طلال عطار، مروان عبدربه، محمد الفايز، واصف كابلي. وبدورهم، ثمنت أسرة الفقيد مواساة وتعازي أصحاب السمو الملكي الأمراء والمسؤولين والوجهاء والأعيان ورجال الأعمال ومنسوبي الدوائر الحكومية التي كان لها أبلغ الأثر في تخفيف مصابهم، راجين من الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.. يشار إلى أن البارحة كانت آخر ليالي العزاء بمنزل أسرة الفقيد الكائن في شارع التحلية غرب دوار السيف في جدة.